ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربات في قصيدة النثر بنية وإيقاعاً: ممدوح السكاف في الصومعة والعنقاء أنموذجاً

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: القضماني، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع547
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 170 - 182
رقم MD: 796370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على مقاربات في قصيدة النثر بنيةً وإيقاعاً ممدوح السكاف في "الصومعة والعنقاء" أنموذجاً. وتحدث المقال عن أن "ممدوح السكاف" شاعر حداثي وهو واحد من أهم شعراء الحداثة في الربع الأخير من القرن الماضي. واستعرض المقال أن الحداثة الأدبية الأولى ارتبطت بوصول حركة النهضة العربية إلى مرحلتها الثانية بعد استقلال أقطار المشرق العربي، فتغير الإبداع طبيعة ونوعاً، لأن التغير استجابة لمتغيرات عصرية، ونفسية واجتماعية واقتصادية وفنية أيضاً جعل الإبداع يكتسب وظائف جديدة، وتغير أشكال القصيدة يرتبط جذرياً بتغير وظائفها. وكشف المقال عن أن عصر النثر لم يبدأ إلا مع عصر النهضة العربية في العصر الوسيط التي قدمت نثراً مثل نثر أبي حيان التوحيدي، كما انتهت تلك النهضة الوسيطة مع نثر الجاحظ. واظهر المقال أن الصومعة والعنقاء تجربة شعرية جاءت لتؤكد مقولة تحويل الرؤيوي إلى فضاء نوراني يقدم لنا صوراً لم نتخيلها، كما أنها تجربة تؤكد أن "ممدوح السكاف" دائب البحث عن جديد يفتح ما أوصد في وجه إبداعه من أبواب، فجاءت قصيدة النثر لديه في إطار البحث عن هذا الجديد. وأشار المقال إلى أن "الصومعة والعنقاء" أخذت بني شكلية عدة تظهر أولاها في فضاء النص حين يتوزع على مقاطع ينتهي كل مقطع بقفلة، والقفلة ظاهرة ينتهي بها المقطع لتكون بمثابة مفارقة، لكنها تحقق إيقاعاً معيناً يقرع الأسماع. واختتم المقال موضحاً أن القصيدة النثر في الصومعة والعنقاء في مادة شكلها وبنيته، وفى مادة محتوها وبنيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة