المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | خوست، نادية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع548 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 37 - 46 |
رقم MD: | 796392 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الثقافة خط دفاع وطني. وقسم المقال إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول الصراع على الوعي بحيث شرعت المخابرات المركزية، منذ تأسيسها في منتصف القرن الماضي بحيث أن الدفاع عن المدن والقري السورية في الدفاع عن المنظومة الفكرية الأخلاقية والثوابت الوطنية، وفى أساسها السيادة الوطنية، وتمييز الصديق من العدو. وأوضح العنصر الثاني حرب الثقافة لتغيير المفاهيم فبعد الانتصار على النازية في منتصف القرن الماضي توهجت حركات التحرر الوطني، بحيث استقلت بلاد عربية والتقت ببلاد آسيوية وإفريقية في مؤتمر عدم الانحياز في باندونغ، كما نظمت المخابرات المركزية الأمريكية مؤسسات ثقافية تواجه تلك المنظومة الفكرية السياسية المحملة بالأحلام الإنسانية، كما أن المخابرات الامريكية استخدمت بعد احتلال برلين مباشرة أوركسترا برلين الفيلهارموني كحصن ضد السوفييت لتقدم معزوفات خارج القوالب الموسيقية الشائعة. وذكر العنصر الثالث العدوان على العقل والروح بحيث أن تغيير منظومة المعايير ووضع بديل يصوغه عملاء النفوذ، وإلغاء العقل المبدع المتصل بواقعه. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن شواهد ثقافية ومعمارية بحيث يعمل عملاء النفوذ في البلاد المستهدفة كل بما يناسب مؤهلاته، من نشر اليأس، إلى إدارة التهريب والفوضى والفساد وتدمير المؤسسات، إلى نشر المخدرات بين الشباب. واظهر العنصر الرابع الرديف الثقافي فخلال الحرب أصبحت دار الأوبرا، التي عاصرنا تأسيسها، حضن مقاومة ثقافية. واختتم المقال موضحاً أن لكي نحمي خزانة الشعب من القيم الوطنية، فلابد من استراتيجية ثقافية تخطط نهج الكتب المدرسية والتعليم والإعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|