المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أسباب التقدم .. رؤية شرعية (لصلاح فضل توقة). أشار المقال إلى أنه من المسلم به في أدبيات العلوم الاجتماعية، أنه لا توجد مجتمعات أو دول تتصف بأنها متقدمة أو أنها متخلفة بذاتها، ولكن كلا من التقدم والتخلف إنما هو حصيلة لجهود مجموعة من البشر، أفرادًا أو جماعات يعيشون على بقعة من بقاع الأرض استوطنوها لتكون وطنًا لهم، فما يتمتعون به من صفات وما يبذلونه من جهود هو الذي يحدد مكانتهم من التقدم أو التخلف. وأوضح المقال أنه من وجهة نظر شرعية فإن التقدم والتخلف سنة من سنن الله في كونه، وقد جاء الإسلام بمجموعة من الأسباب التي أدت إلى التقدم، وكانت بمثابة الأركان الأساسية التي قامت عليها حضارته ودوله العظام ومنها، عقيدة التوحيد، العدل، التقوى، الاستقرار والأمن الاجتماعي، تشجيع المبادرات الفردية، الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|