ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخلايا الجذعية فى المشيمة والحبل السرى

المصدر: الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الرفاعى، غدير ابراهيم فضى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاكر، سعاد (مشرف) , الكريم، صالح بن عبدالعزيز (مشرف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: المحرم
الصفحات: 30 - 34
رقم MD: 796435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: بالرغم من كون المشيمة، والحبل السري للإنسان من النفايات الطبية، إلا أنها مصدر واعد للخلايا الجذعية وتطبيقاتها السريرية، فسهولة عزلها، وقدرتها في التغلب على الرفض المناعي، والتمايز لعدة أنواع مختلفة من الخلايا البالغة، جعلها متفوقة على غيرها من مصادر الخلايا الجذعية الأخرى. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة التحديد الدقيق للمواقع التشريحية للخلايا الجذعية الميزنكيمية والدموية في كل من أجزاء المشيمة والحبل السرى، ومعرفة أي من هذه المناطق وفرة في كل منهما، مع دراسة تأثير عمر الأم على قوة تعبير الدلائل المناعية (CD105, CD29) للخلايا الجذعية الميزنكيمية، و CD34 للخلايا الجذعية الدموية. ولقد تم ذلك باستخدام تقنية كيمياء المناعة النسيجية IHC، وتحليل التعبير، وحساب مساحة وجود وقوة تعبير دلائل الخلايا الجذعية بنوعيها في الأجزاء التشريحية للأنسجة محل الدراسة خلال الأعمار المختلفة للأمهات، وتحليل بياناتها إحصائيا. وقد استخدم في هذه الدراسة (100) عينة لمشيمة مواليد كاملي النمو، أخذت من خمس فئات عمرية، قسمت بناء على عمر الأم كالتالي: فئة أ (٢٠-25 سنة)، فئة ب (25-٣٠ سنة)، فئة ج (٣٠-35 سنة)، فئة د (35-٤٠ سنة)، فئة ي (40 سنة فما فوق). أظهر الفحص المجهري تعبيرا مناعيا قويا لدلائل الخلايا الجذعية الميزنكيمية الوسيطة في الغشاء الساقط، ثم الطبقة المغذية الخلوية للزغبات المشيمية، مقارنة بالطبقات الأربع للغشاء الجنيني، أما بالنسبة للحبل السري فلوحظ وجود تعبير دلائل هذه الخلايا في كل من خلايا هلام وارتن، وخلايا الغشاء الامنيوسي المحيط به، بينما ظهر تعبير الدليل المناعي للخلايا الجذعية الدموية في الشعيرات الدموية الجنينية بالزغبات المشيمية، والبطانة الداخلية للأوعية الدموية في الحبل السري، ومن النتائج في هذه الدراسة إظهار الخلايا المبطنة لكل من الشعيرات الدموية الجنينية في الزغبات المشيمية بنوعيها، وبطانة الأوعية الدموية في الحبل السري، تعبيرا مشتركا لدلائل الخلايا الجذعية الميزنكيمية، والخلايا الجذعية الدموية على السواء، مما يشير إلى امتلاكها صفات كلا النوعين من الخلايا محل الدراسة، وبناء على موقعها يطلق عليها اسم الخلايا الجذعية البطانية الوعائية، وأشارت الدراسة الإحصائية إلى تناقص قوة تعبير ومساحة الدلائل المناعية للخلايا الجذعية في كل الأجزاء التشريحية المدروسة بتقدم عمر الأم.

عناصر مشابهة