المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | ابن عاشور، محمد الفاضل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 31 - 51 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 796451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي الكشف عن روح الحضارة الإسلامية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الحضارة الإسلامية كانت من أثر إنسان اكتسب وضعاً منسجماً في ذاته، أمناً في نفسه، فصنع علي مثال نفسه حضارة اكسبها مما اكتسب، وأفاء عليها مما أفاء الله عليه، حتي فاقت بما فيها من انسجام، ولم يكن لها نظير فيما بين الحضارات، فقد امتازت حضارة الإسلام بالانسجام والأمن، وليس ذلك مقصوراً علي انسجام وأمن اجتماعيين خارجيين، تأتلف بهما العناصر والطبقات، ولكن الانسجام والأمن اللذين امتازت بهما الحضارة الإسلامية يبتدئان انسجاماً وأمناً داخليين فردين. وأوضحت الدراسة أن حضارة الإسلام المعتد بها، هي صورة اليقظة الفكرية والهمة الإنشائية التي تولدت من حرارة إيمان المسلمين في الأجيال الأولي، فمكنتهم من أن يخرجوا عن المحيط الإقليمي إلى المحيط العالمي، وأن يتناولوا المعارف كلها بداع من إيمانهم الديني، ولغاية تبدو في عظمة دينهم. واختتمت الدراسة بتوضيح إن الإرادة الاعتقادية البناءة هي التي خارت وضعفت، فأصبحت الأوضاع الاجتماعية، والآثار المدنية تصدر عن غير ما كانت تصدر عنه، فصارت هي في واد، والعقيدة الدينية في واد، وبقي المسلم وفياً لعقيدته الدينية، غيوراً عليها من جهة، متقبلاً لحياته العملية مطمئناً إلي واقعها من جهة أخري، حتي أصبح المبدأ النظري والواقع العملي عنده متباينين، فسقطت في نفسه منزلة الحياة العملية التي يحياها باعتبار أنها مباينة لدينه الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |