المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 135 - 142 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 796493 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تقديم عرضاً شاملاً للجمهورية القيرغيزية. تبدأ الدراسة بالإشارة إلى موقع قيرغيزستان في آسيا الوسطى، ومجاورتها لدول كبرى مثل الصين وطاجيكستان وكازاخستان، مع تأكيد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991م. استعرضت الدراسة في الجانب التاريخي أوج القوة القيرغيزية بعد انتصارها على خانات الأويغور، وصولاً إلى سقوطها تحت حكم جنكيز خان، ثم الهيمنة الروسية في القرن التاسع عشر. كما توثق الفترة السوفيتية، مع التحولات الثقافية مثل تغيير الأبجديات (العربية، اللاتينية، الروسية)، وتطور الحكم من أوبلاست مستقل إلى جمهورية اشتراكية ضمن الاتحاد السوفييتي، وانتهاء باستقلالها وبداية الحكم الوطني بقيادة عسكر آكاييف. وأبرزت الدراسة الأحداث السياسية المضطربة، لا سيما انتفاضة 2010 ضد الرئيس كرمان بك باكييف نتيجة سياساته القمعية، وما تبعها من تشكيل حكومة انتقالية بقيادة روزا أوتونباييفا. كما أوضحت الدراسة انخراط قيرغيزستان في منظمات دولية وإقليمية مهمة مثل الأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة شانغهاي للتعاون. وجغرافياً، سلطت الدراسة الضوء على الطبيعة الجبلية الوعرة للدولة، واحتوائها على وديان استراتيجية مثل وادي فرغانة، وبحيرات مثل "إيصيق قول"، مع مناخ قاري متقلب وموارد طبيعية محدودة. أما في الجانب السكاني، فظهرت الدراسة التنوع العرقي والديني، حيث شكل القيرغيز المسلمون غالبية السكان، إلى جانب أقليات أوزبكية وروسية وتترية، مع تأكيد تراجع عدد المسلمين خلال الحقبة السوفيتية. وتناولت الدراسة أيضاً التقسيمات الإدارية التي تتكون من سبع محافظات ومدينتين ذات طابع إداري خاص (بيشكك وأوش)، واللغات الرسمية للدولة، حيث تحتفظ الروسية بمكانة بارزة إلى جانب القيرغيزية. وفي الجانب الاقتصادي، أوضحت الدراسة تحول قيرغيزستان إلى اقتصاد السوق بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، مع صعوبات ناتجة عن فقدان الأسواق التقليدية. كما سجلت الدراسة مصادر النشاط البشري مثل الزراعة، وتربية المواشي، وبعض الصناعات الاستخراجية (الفحم، والنفط). واختتمت الدراسة بالإشارة إلى فهم التحديات التي تواجه الدولة القيرغيزية، من حيث ترسيخ الاستقلال، وتحقيق التنمية الاقتصادية، والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، في ظل تنوع عرقي وسياسي كبير وتاريخ معقد من التبعية والتأثر بالقوى المجاورة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |