المستخلص: |
عرض المقال قوة الأمة في دينها ووحدة كلمتها. إن من كمال الدين وكياسة العقل وسلامة الفهم ألا ينساق المرء وراء ما من شأنه تصديع وحدة الأمة، لما قد يرى من ظلم قد وقع أو حق قد انتقص لأن من فقد بعض حقه في حالة الوحدة سيفقد كل حقه إذا وقعت الفرقة، كما أن كثيرا من مواطن الخلاف ينشأ من مجانبة الاعتدال فيرى المنتقد أنه ما دام على الحق فهذا يسوغ له أن يقول ما يشاء وأن يفعل ما يشاء وتلكم هي الغفلة القاتلة، ولذلك كانت الوحدة من الأوليات التي جاءت الرسل بالدعوة إليها بعد عبادة الله وعدم الشرك به، واختتم المقال بالتأكيد على أن مسؤولية الجميع الصدق وبذل النصح، لأن الحاجة ماسة إلى الوحدة الإسلامية وجمع الكلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|