ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الحيوان في القصة السورية: مجموعة (اليوم الأخير في حياة ذئب) نموذجاً

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع548
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 193 - 202
رقم MD: 796599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة الى استعراض صورة الحيوان في القصة السورية من خلال اتخاذ مجموعة (اليوم الأخير في حياة ذئب) نموذجا. وأكدت الورقة على ان الاستعانة بالحيوان في القص لا تطلب ملكات فنية عالية في صناعة الشخصية عند الكاتب، أو مهارات معرفية واسعة لدي القارئ، لأنها ذات بعد نمطي بسبب الصور الشائعة المتفق عليها من قبل، فالثعلب هو الماكر صاحب الحيل، والحمار هو الغبي سيء الحظ، والأسد ملك الغابة القوي الذي تهابه الحيوانات جميعا. كما اكدت على ان القصة ليست سردا مقطوعا عن العالم الخارجي، بل هي متأثرة ومنفعلة بالواقع الحي خارجها. واستندت الورقة على عنصرين، ركز العنصر الأول على الموقف من الحيوان ومواقف الانسان، حيث لم يأخذ الاديب الدكتور جرجس حوراني في قصته القصيرة " اليوم الأخير من حياة الذئب" الحيوان كقناع للتعبير عن مواقفه المضمرة والمعلنة وحسب، بل تقمصه من دون مراعاة للشروط الموضوعية للشخصية ليعلن موقفه الخاص من دون مواربة. وتطرق العنصر الثاني الى صور الحيوانات في رواية " اليوم الأخير في حياة ذئب". واكدت خاتمة الورقة على أن الدكتور (جرجس حوراني) كتب مجموعته القصصية (اليوم الأخير في حياة ذئب) بأسلوب تقليدي على صعيد البناء والأسلوب والموضوع والمضمون، وكانت هذه القصص تعلن أفكار صاحبها ورؤياه ومزاجه صراحة، فقد انطلق صراحة من زاوية ثابتة ليقدم ما في جعبته دفعة واحدة، لهذا لجأ إلى شخصيات من بين الحيوانات لأنها أكثر نموذجية، وأقدر على فضح استغلال الانسان للإنسان، وتشويهه للقيم النبيلة السامية ، بطريقة لا تخلو من هجائية مقذعة أحيانا، ورغم مباشرة الأطروحات والشخصيات النموذجية الحيوانية، لم يقدم حوراني حكايات صرفه، فقد نجح في اقتباس النمط الحكائي القديم وتوظيفه في تقنيات القصة القصيرة الفنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة