المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohammed, Ahmed Ali |
المجلد/العدد: | مج45, ع549 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 141 - 146 |
رقم MD: | 796655 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء علي" تجليات المكان في " سلافة الروح" لراتب سكر". وذكرت الدراسة أن الشعر يخلق الفضيلة ولولاه ما علم طلاب المكارم من أين تؤتي. كما أوضحت أن الشعر يلقي بسحره علي شيء يزيده ألقاً بما في ذلك المكان. وبينت أن في مجموعة د. راتب سكر" سلافة الروح تشكيل بديع للأمكنة، وهي بطبيعة الحال جزء من صناعة الفن لديه، فما بين حمص ودمشق والقاهرة تنبت أمكنة شعرية لا نكاد نعرفها إلا من خلال القصائد التي طرزها الشاعر. كما أوضحت أن روح راتب سكر تلبس الأمكنة، لذا تري امتداد النفس بالمكان كامتداد المكان فيها، من أجل ذلك لا تري فواصل عنده بين الأقاليم. كما أوضحت أن ما يشدك إلى شعر سكر هو نفسه الذي يشدك إلى روعة مصر وسحر دمشق؛ لانهما في واقع الأمر درتا الشرق. واختتمت الدراسة ذاكرة أن القصيدة عند راتب سكر لا تنتهي؛ لأنها موصولة بالمكان، والنشيد لا ينقطع لأن القصيدة نفسها هي التي تخطو باتجاه فضاءات لا تنتهي، ولئن قصرنا الكلام على ثلاث بقع شخصها سكر في سلافه روحه تمثلت بحمص ودمشق والقاهرة، إلا أن أوهاج شعره لا تزال تغري القراء وتغوي النقاد ليغمسوا مداد أقلامهم في تلك السلافة المتجددة والإيحاءات المتجذرة في روح الشعر وخمرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|