المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" اختراق في زمن أحداث كبرى". تحدث المقال عن ففي الظاهر المرئي أوجاع الحرب، وانهيارات أخلاقية، وتداعي المثل، وانتحار ملوك وأمراء، هول قصف طائرات عربية مدنا عربية، وانحطاط أنظمة "شقيقة" تبادر إلى الحرب على "أشقاء"، وهرولة سياسيين انتهازيين إلى الخليج ليضعوا بين أظافره مصير فلسطين، كما في الظاهر علاقات خليجية إسرائيلية ولقاءات سعودية إسرائيلية، وشركات إسرائيلية تشرف على الحجاج. كما إلقى المقال الضوء على اقتراح الرئيس حافظ الأسد مؤتمرا عالميا عن الإرهاب، يوم كانت الصيغ مراوغة في العالم، لكن الحرب على سورية والعراق كشفت البنية السياسية والفكرية الغربية والخليجية التي يشيد عليها الإرهاب. وأيضا ذكر المقال بأن شارك في الحرب على الشعب السوري تجار فاسدون، ومتلاعبون بالليرة السورية، وأشرار لا يتورعون عن الغش والخطف لجني المال، وتجار المخدرات، وتجار الأعضاء البشرية، ومسوقو الرقيق الأبيض. واختتم المقال بطرح عدة أسئلة، هما هل فتحت حرب ثقافية وراء ظهر الجيش السوري وحلفائه، وهل طويت من الذاكرة الإنسانية محاسبة من يتطاول على ثوابت الوجدان العام، وهل الجنسية السورية حق لمن يجتمع بإسرائيليين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|