ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الشيخ نور الدين البريفكاني : حياته وشعره : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Noor Aldeen Albirifkani His life and Poetry
المؤلف الرئيسي: الكردي، شهاب أحمد محي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، محمد أحمد حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 239
رقم MD: 796729
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: يعد الشيخ نور الدين البريفكاني أحد أبرز أعلام الكرد في كردستان العراق، ومن كبار الشخصيات في القرن التاسع عشر الميلادي، والذي جذبه رحيق التصوف منذ صغره، فعاش بين الورع والتقوى، والعلم والأدب، والدعوة وخدمة الناس، وارتقى من حال إلى حال، حتى وصل إلى مرتبة القطبية. واتسم تصوفه السني بالسلوك الصحيح، وتجنبه للبدع والضلالات والشطحات التي سار عليها بعض المنحرفين من المتصوفة. وتميزت الظروف التي صاحبت حياته باضطرابات سياسية ودينية ومذهبية، مما جعلت من حياته رحلة غنية وشاقة في دلالاتها وأبعادها المختلفة. واجتهاده في طلب العلم ورحلاته المتنوعة جعلته رجلاً موسوعيا، فضلا عن نبوغه الشعري، وما تميزت به حالته الروحية التي أكسبته الأهلية ليكون المجدد الأول للطريقة القادرية الصوفية في المشرق. ومما دفعني لاختيار عنوان رسالتي الموسومة بـ( الشيخ نور الدين البريفكاني حياته وشعره) التجربة الشعرية الرفيعة التي تميز بها الشيخ، والذي يعبر من خلالها عن تجربة روحية عميقة، فضلا عن امتلاكه ثقافة واسعة، مما انعكس على تجربته الرائدة، وكتابته الشعر باللغات الثلاث الرئيسة في المنطقة آنذاك، وهي:(الكردية والعربية والفارسية). وتنوعت الأغراض الشعرية التي طرقها الشيخ في أشعاره، إذ اشتملت على أغلب فنون الشعر الصوفي، وتميز شعره بالجزالة والقوة والرصانة، وبتنوع الأساليب والأغراض والفنون، وبالعمق وسبر الأغوار. وأوصل شعره إلى هذا المرتقى السامي، ثراء تجربته الصوفية، واتساع رقعة معرفته الذوقية، وسعة آفاقه العلمية واللغوية، وتأثره بالشعراء الصوفيين السابقين من الكرد والعرب على السواء. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الرسالة أن الشيخ برع في ميادين العلم والزهد والتصوف والدعوة والأدب، ولم يمدح أي والٍ أو سلطان، وتملك قلوب الناس، وخلَّف وراءه آثارا متنوعة تدل على مكانته العلمية والأدبية، وأغلب شعره يدور في فلك الحب الإلهي، ويرتبط أشد الارتباط بأغراض الشعر الصوفي الأخرى. وهذه الدراسة بمجملها لم توف الشيخ حقه، لكنها محاولة لإلقاء الضوء على الجانب الأدبي من حياته، والحمد لله رب العالمين.

عناصر مشابهة