المستخلص: |
عنوان البحث : الصورة الشعرية عند ابن هانئ الأندلسي . الدرجة : الماجستير في الأدب والنقد . تبحث الدراسة في الصورة الشعرية عند ابن هانئ الأندلسي ، متناولةً حياته ، حيث ولادته ونشأته في الأندلس وخروجه منها إلى المغرب ، وهناك تقربَ من الفاطميين إلى أن أصبح شاعر المعز لدين الفاطمي ، ثمَّ وفاته بظروف غامضة ، وعرجت الدراسة على آراء بعض النقاد قديماً وحديثا بشخصيته و شعره ، ثم تدرس الأغراض الشعرية في ديوانه ، والتي من أهمها المدح الذي يأخذ الحيز الأكبر من قصائد الديوان ، فالرثاء ثم الهجاء ثم الوصف الذي برع به ثم الغزل ، والأغراض السياسية ضد أعداء الدولة الفاطمية و الأغراض المذهبية التي تكشف صدق حبِّه وإخلاص اعتقاده للمذهب الإسماعيلي الذي كان من دعاته شعراً ، وعرّفت الدراسة الصورة الشعرية عند النقاد القدماء والمحدثين وبيّنت صعوبة وجود تعريف واحد جامع يتفق عليه الجميع ، ثمَّ درست الصورة الشعرية ببنائها اللغوي والخيالي والموسيقي عند ابن هانئ فتناولت بعض لبنات البناء اللغوي : ( كالتكرار ، والاقتباس و التضمين ) واقتصرت في الجانب الخيالي على :( التشبيه و الاستعارة ) ثم الجانب الموسيقي البحور والقوافي ، وختمت بمصادر الصورة الشعرية التي نهل منها ابن هانئ . واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والمنهج التحليلي ، واستطاعت الدراسة أن تكشف بعض الغموض الذي يلف شعر ابن هانئ وربطه بحياته وعصره الذي عاش به .
|