المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان استهداف الذات الإنسانية. وأوضح المقال أن المؤمن ما يزيل همه بوسيلة من وسائل الترويح المشروعة كتقلد القوس، كما أن النشاط الترويحي يعين الفرد على تحمل مشاق الحياة وصعوباتها، شريطة ألا تتعارض تلك الأنشطة مع شيء من شرائع الإسلام، أو يكون فيها إشغال عن عبادة مفروضة. وأشار المقال إلى أن إقرار الرسول (ص) لتأثر نفس حنظلة (رضي الله عنه) المؤمنة وتقليها بين مجالات الجد وأنماط العبادات من جهة، وبين متطلبات النفس من مرح وانبساط من جهة أخري، هو اعتراف ودليل سماوي على اعتبار الترويح والترفيه، وأنه من كمالات النفس ولوازمها الأساسية لأداء حقوق الخالق والمخلوق. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن وسائل الترويح الذات الإنسانية، روحانيتها وفطرتها وقيمها، فهذا هو الشذوذ بعينه والانحراف عن جادة الطريق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|