المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | فاعور، ياسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع550 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 176 - 198 |
رقم MD: | 796744 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على تجليات المتنبي في الشعر الحديث. وأشار البحث إلى أن المتنبي الذي ظهر في القرن الرابع الهجري بشخصيته الطاغية الجبارة والذي قال فيه ابن رشيق " مالئ الدنيا وشاغل الناس" وكان موضوع حركة نقدية جديدة في حينها حيث أنه يلفت حضوره الكثيف الانتباه لشخصيته إلى الان في اعمال عدد كبير من شعراء العربية المعاصرين وهو حضور متعدد ومتنوع ويختلف من شاعر إلي أخر لدرجه يصعب على الجميع رصد جوانب حضورها. وبين البحث أن بعض الشعراء يلجئوا إلى توظيف فكرة معينه للمتنبي ضمن قصيدة يحاول شاعرها أن يتقمص هذه الشخصية إمعاناً في محاولة إقناع القارئ وجره ليشارك في هذه اللعبة الفنية حيث يلعب ناجي علوش اللعبة نفسها ولكن بنجاح أقل حين يضمن المعني نفسه في مقطع من قصيدته " محاورة مع أبي الطيب ". وبين البحث أن بعض الشعراء الذين استخدموا المتنبي محوراً لقصائدهم قدروا أن ينجحوا وبشكل متفاوت بإخراج هذه الشخصية من زمنها محاولين رصد دلالاتها المعاصرة وسماتها الإنسانية الشاملة. واشار البحث أن عندما يكون المتنبي محور القصيدة فإن هذا النمط من التعامل مع الشخصية هو الأكثر شيوعاً بين الشعراء حيث يقف بعضهم قبال بعض ويخاطبونه فمنهم من يثني عليه ومنهم من يعظمه فارساً وشاعراً وصاحب طموح وبعضهم يعاتبه. واختتم البحث بالإشارة إلى أن قصيدة البياتي " موت المتنبي" المكتوبة سنه(1963) هي إحدى أهم القصائد التي اتخذت شخصية المتنبي محوراً لها وهي مثال علي القصائد التي تتعامل مع هذه الشخصية كمعادل تراثي لبعد من أبعاد التجربة المعيشة للشاعر نفسه وهذا البعد هو الصراع الأبدي بين الفنان وما يملكه من طاقة هائلة على الخلق والإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|