ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تطبيق المثل العليا الفيدية للمعاملة بالمثل في عصر العولمة

المصدر: ثقافة الهند
الناشر: مجلس الهند للروابط الثقافية
المؤلف الرئيسي: النساء، زائر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nisha, Zairu
مؤلفين آخرين: الفاروقي، زبير أحمد (مترجم)
المجلد/العدد: مج67, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 12
ISSN: 0970-3713
رقم MD: 796755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف علي تطبيق المثل العليا الفيدية للمعاملة بالمثل في عصر العولمة. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: ملابسات محدودية الانسان للمنظور العالمي: فالإنسان كائن محدود القدرة، وأننا كإنسان لابد أن نعيش داخل حدودنا الوجودية والمعرفية والاختيارية، وقد أصبح عقل ما بعد الحداثة يلاحظ تدريجياً أن كثيراً من التهديدات الخطيرة لبقاء الانسان على الكرة الأرضية هي غير متوقعة ونتائج غير مقصودة للممارسات المعتمدة في استخدام العلوم والتكنولوجيا العصرية، لتحقيق الفوائد باسم الرفاهة البشرية. ثانياً: المثل العليا الفيدية للحياة الجيدة وعالم منسجم: فقد قام الحكماء الفيديو بنشر المثل العليا للحياة الجيدة واعتبروا كافة العالم" اسرة واحدة موسعة"، وهكذا تدل هذه السطور على أن رؤية الحكماء الفيديين لم تكن مقتصرة على مكان أو مجتمع خاص أو فرد معين، بل كانت تهدف لمعالجة الإنسانية بأسرها، والعالم كافة باعتباره اسرة واحدة يري فيها الأعضاء رفاهيتهم في رفاهيتها. واختتمت الورقة موضحة أنه في العصر الحاضر للعلوم والتكنولوجيا والنظام الرأسمالي الاستهلاكي والذي تعد فيه الروحانية والأخلاق الفاضلة المنصوص عليها في الفيدا، مجرد عقائد دينية وخرافات وتقديس أعمي، فعلينا أن نفهم المعني الحقيقي للأسباب الروحية وراء المثل الأساسية التي تحويها النصوص الفيدية، وهي تدعو للرحلة من أنا إلى نحن، وتقدم البشر نحو الكمال وعلاقته كفرد مع غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0970-3713

عناصر مشابهة