ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العامل النحوي بين البصريين والكوفيين : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: الأمين، محمد محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، جعفر كمال الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 170
رقم MD: 796766
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

271

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث قضية من القضايا الشائكة التي شغلت بال كثير من المهتمين بالدرس النحوي قديما وحديثا، وهي قضية العامل وأثره في الجملة العربية، حيث يرى كثير من المهتمين أنّه بمثابة الروح للجملة العربية، وكان ذلك محل إجماع حتى ظهر مذهب ابن حزم الأندلسي الذي كان مبنيا على الحكم بالظاهر وقد طبق رؤيته على المسائل الفقهية ثم ثنى بالمسائل النحوية، فكان لايرى أن العامل له أثر في المعمول وأن العرب توافقه في ذلك، وتبعه في ذلك تلميذه ابن مضاء القرطبي، وكانت تلك النزعة واضحة في كتابه "الرد على النحاة" وظلت أقواله غير منتشرة بين الناس إلى عصور متأخرة، والذي يميل إليه الباحث أن تلك المذاهب إنما ازدهرت في الأندلس بسبب التنافس المحموم مع أهل المشرق فقد حملهم ذلك على أن يختطوا لأنفسهم طريقا في كل فن ما استطاعوا لذلك سبيلا، ولعل ذلك التنافس كان من أهم روافد ازدهار اللغة والأدب في بلاد الأندلس في تلك العصور، ونلاحظ بعض المحدثين مثل شوقي ضيف، وقلة آخرين يميلون إلى رأي ابن مضاء، وقد تناول البحث مجموعة من تلك المسائل، والمؤثرات ذات الصلة بقضية العامل وبعلاقتها بها، فكان البحث في ثلاثة فصول، تحوي اثني عشر مبحثا تحتها ثمانية عشر مطلبا، ثم الخاتمة، حوى الفصل الأول مقدمات وممهدات شملت نشأة النحو وما يتعلق بها، وفي الفصل الثاني كان الحديث عن العوامل وما يؤثر فيها من قياس وسماع وعلة وإلغاء، وفي الثالث تناول البحث العامل بين البصريين والكوفيين وهو صميم البحث، وتعرض فيه الباحث لأنواع العوامل اللفظية والمعنوية، وما تنفرد به كل مدرسة وما يتفق عليه الجميع، ثم ختم البحث بأهم النتائج والتوصيات والفهارس العامة للبحث.

عناصر مشابهة