المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن واقع الضغط الضريبي بالمغرب. اشتمل البحث على مبحثين أساسيين. المبحث الأول قدم الإطار النظري للضغط الضريبي بالمغرب، وقسم هذا المبحث إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: ماهية الضغط الضريبي، من خلال الضغط الضريبي والمصطلحات القريبة منه، وقياس الضغط الضريبي، أما المطلب الثانى: محددات وأثار الضغط الضريبي، من خلال محددات الضغط الضريبي، وأثر الضغط الضريبي على الأنشطة الاقتصادية. ثم انتقل في المبحث الثانى إلى استعراض الإطار التطبيقي للضغط الضريبي بالمغرب، وقسم هذا المبحث إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: الضغط الضريبي الأمثل، من خلال العوامل المحددة للضغط الضريبي الأمثل، ومنحى لافر، أما المطلب الثانى: الضغط الضريبي من خلال مكونات الهيكل الضريبي المغربي، وذلك من خلال الضغط الضريبي الإجمالي والفردي بالمغرب، وتوزيع الضغط الضريبي، وأسباب ارتفاع الضغط الضريبي بالمغرب. واختتم البحث ببيان أنه ففي الوقت الذي يشهد فيه المغرب تنمية متواضعة يسجل نظامه الضريبي ضغطاً جبائياً مرتفعاً، وهذا تناقضاً مع واقع الاقتصاد الوطني المغربي، والذي يمكن اعتباره كنتيجة منطقية لاختلال البنية الضريبية بالمغرب وتمايز الفئات السوسيو مهنية والقطاعات في تحمله وهو ما تعكسه تكلفة النفقات الجبائية والفئات المستفيدة منها. كما تبين أن أرقام المركز المغربي للظرفية، حيث أوردت أن معدلات الضريبة مرتفعة في غالبيتها، خاصة الضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|