ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأداء الأمني للدولة في إفريقيا جنوب الصحراء مظاهر الفشل وأسباب الإخفاق

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: تراورى، الحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 451 - 463
DOI: 10.12816/0035471
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 796908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الأداء الأمني للدولة في إفريقيا جنوب الصحراء: مظاهر الفشل وأسباب الإخفاق. وقسم البحث إلى عنصرين: تناول العنصر الأول مظاهر فشل الدولة في إفريقيا جنوب الصحراء في أدائها الأمني وذلك من خلال الحفاظ على حدود الدولة ضد أي اعتداء خارجي، والحفاظ على سلامة الدولة ضد أي محاولات لتقسيمها، وذلك من خلال نقطتين: استعرضت النقطة الأولى فشل الجيوش النظامية في مواجهة المجموعات المسلحة الداخلية أو التصدي لعدوان خارجي وهي: حالة تعرض دولة من دول إفريقيا جنوب الصحراء لعدوان خارجي بحيث أن عندما تعرضت (أوغندة) إلى هجمات القوات التنزانية سنة 1979م لم تستطع القوات الأوغندية رداً العدوان والتصدي له والحيلولة دون قيام القوات التنزانية بإسقاط النظام وإحلال نظام آخر محلة، أما في حالات التهديد الداخلي لوحدة الدولة وأمنها من خلال اندلاع حرب أهلية . وكشفت النقطة الثانية عن الاعتماد الكلى للدول الإفريقية في ترتيباتها الأمنية على الدول الغربية فمنذ الاستقلال السياسي لمعظم الدول الإفريقية في الستينيات القرن الماضي من استعمار الدول الغربية لا زالت التبعية الأمنية قائمة بينها وبين هذه الأخيرة نظراً إلى أن معظم الدول الإفريقية غير منتجة لنظم التسلح التي تحتاج إليها مؤسساتها العسكرية. وتحدث البحث عن أهم البرامج العسكرية والأمنية الأمريكية الموجهة إلى الدول الإفريقية. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن أسباب ودواعي إخفاق الدولة الافريقية في أدائها الأمني وذلك من خلال عدة نقاط: استعرضت النقطة الأولى أزمة بناء الدولة الوطنية لصيقة بطبيعة الدولة الإفريقية. وأوضحت النقطة الثانية المركزية في السلطة والزبونية. وكشفت النقطة الثالثة عن ضعف النظم الدفاعية والأمنية الإفريقية. وناقشت النقطة الرابعة غياب الاتفاق بين القوي السياسية والاجتماعية على أهداف قومية تمثل الحد الأدني الذي لا يجب الاختلاف حوله. وذكرت النقطة الخامسة عدم قدرة الأنظمة السياسية الإفريقية على استيعاب القوي الاجتماعية والسياسية الجديدة في المجتمع الإفريقي. واختتم البحث مشيراً إلى أن اكتمال الحياة السياسية لا يكون إلا من خلال المجتمع السياسي حيث تكون الحياة موجهة وفقاً لقانون ونظام لصالح الفرد والمجتمع على السواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028–876X