المصدر: | هدي الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | ربابعة، عبدالله محمد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rababaa, Abdullah Muhammad |
المجلد/العدد: | مج59, ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 51 - 63 |
رقم MD: | 796912 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على معاني الفطرة في الإسلام. تناول المقال ثلاثة معاني للفطرة بالأدلة عليها. المعنى الأول شمل أن المراد بالفطرة هي الطبع السليم المتهيئ لقبول الدين، وذلك من إطلاق القابل على المقبول، واستدل بذلك بقول الله تعالى " إنما تجزون ما كنتم تعملون"، وقوله تعالى" كل نفس بما كسبت رهينة"، ومن لم يبلغ وقت العمل لم يرتهن بشيء. كما جاء في المعنى الثاني أن الفطرة هي البداءة التي ابتدأهم عليها، أي على ما فطر الله عليه خلقه من أنه ابتدأهم للحياة والموت والسعادة والشقاء، وإلى ما يصيرون إليه عن البلوغ. ومن أهم الأدلة التي استدل بها أصحاب هذا القول بأن من ابتدأ الله خلقه للضلالة صيره إلى الضلالة، وإن عمل بأعمال الهدى، ومن ابتدأ الله خلقه على الهدى صيره إلى الهدى، وإن عمل بأعمال الضلالة، ابتدأ خلق إبليس على الضلالة وعمل بأعمال السعادة مع الملائكة، ثم رده الله إلى ما ابتدأ عليه خلقه. والمعنى الثالث تبلور حول أن الفطرة هي الإسلام، ووجه الاستدلال بهذا المعنى أن المراد بالفطرة دين الإسلام هو أن الله طلب أن تسدد الوجوه لطاعته، وعبادته وأن يتبع الإسلام الذي هو فطرة الله تعالي. واختتم المقال بالإشارة إلى حقيقة المعنى المشار إليه في الألفاظ المذكورة، والرأي الأرجح هو أن الفطرة هي الإسلام، بدليل قوله تعالي" فطرت الله التي فطر الناس عليها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|