المستخلص: |
أن عملية تطوير أنتاج القطاعات الاقتصادية أضحت القوى المؤثرة في معظم بلدان العالم وبالأخص في الدول المتقدمة بشكل خاص والدول النامية بشكل عام، وذلك لآنها تساهم في زيادة النمو الاقتصادي لذلك البلد من خلال تقديم العدد الأكبر من فرص التشغيل والقوة العاملة والمساهمة في قيمة الإنتاج الإجمالي وغيرها. تبين نتائج البحث بانخفاض نسبة مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي تدريجيا خاصة بعد سنة 2003 واحتلال العراق، فهو لايزال اقتصاد ريعي (أحادي الجانب) على الرغم من توفر الموارد العديدة والمتنوعة والإمكانات المتاحة فيه، لذا فأن اعتماد استراتيجيات ملائمة وفعالة لحالة الاقتصاد العراقي وقطاعاته الأساسية مع توفر البيئة المناسبة لذلك من شأنه أن يؤدي إلى تقليل الاعتماد على القطاع النفطي في تكوين الناتج المحلي الإجمالي وزيادة نسبة مساهمة القطاعات الاقتصادية الأخرى كالزراعة والصناعة الأمر الذي يؤدي إلى رفع إنتاجية القطاعات الاقتصادية المكونة للاقتصاد العراقي وبالتالي زيادة الناتج المحلي الإجمالي الذي بدورة يعالج المشاكل التي يمر بها الاقتصاد العراقي بصورة عامة.
The process of developing the production sectors of the economy have become influential forces in most countries of the world, especially in developed countries, in particular developing countries in general, because they contribute to the economic growth of the country by providing the largest number of operating and the labor force and contribute to the value of Alantah GDP and other opportunities.. Show Find a decrease percentage contribution of these sectors to the GDP results gradually, especially after the year 2003 and the fall of the regime, he is still Economics Rei (unilateral) Despite the availability of Almwardalaadidh and diverse potentials in it, therefore, the adoption of appropriate and effective for the state of the Iraqi economy and its sectors basic Strategies with the appropriate environment provides so would lead to reduce dependence on the oil sector in the formation of the gross domestic product and increase the proportion of the contribution of other economic sectors such as agriculture and industry which leads to raise the productivity of constituent economic sectors of the Iraqi economy and the thus increasing gross domestic product, which in turn addresses the problems that passes the Iraqi economy in general..
|