المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن الآية القرآنية (الرحمن على العرش استوى). ذكر المقال أن الاستواء في لغة العرب له خمسة عشر معنى كما قال الحافظ أبو بكر بن العربي ومن معانيه، الاستقرار والتمام والاعتدال والاستعلاء والعلو والاستيلاء وغير ذلك، ثم هذه المعاني بعضها تليق بالله وبعضها لا تليق به سبحانه. كما تحدث عن صفات الأجسام فلا يليق بالله، وليعلم أنه لا يجوز تفسير القرآن بما لا يوافق اللغة، فالوجه واليد والعين وردت بمعنى الجسم في حق المخلوق في القرآن، وبمعنى غير الجسم. واختتم المقال بأنه لا يجوز أن يقال: إن جالس على العرش لا جلوسنا، لأن الجلوس لا يطلق إلا كصفة للجسم، هذا وأن أهل السنة والجماعة يعتقدون أن الله سبحانه وتعالى مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين، وأنه بائن من خلقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|