ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دول الربيع العربى تتصدر مؤشرات الدول الفاشلة : رغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على اندلاع ثوراتها

المصدر: مجلة الدبلوماسي
الناشر: وزارة الخارجية - معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية
المؤلف الرئيسي: الزكري، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع72
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 28 - 29
ISSN: 9131-8503
رقم MD: 797017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" دول الربيع العربي تتصدر مؤشرات الدول الفاشلة". وذكر المقال أن الدول الفاشلة تعرف بأنها الدول الغير قادرة على القيام بوظائفها التي لا يمكن لجهة أخري القيام بها، أي تعجز عن أن تقوم بإنتاج عوامل استمرارها في إطار حدودها الجغرافية المعترف بها. وأوضح المقال أن فشل الدولة يقاس وفقاً لحزمة رئيسية من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن ثم يتم تحليل الأحداث التي تشهدها الدول لفترة عام كامل. وبين المقال أن هناك عدد من المؤشرات الرئيسية للحكم على فشل الدولة ولا يعني اتسام دولة بالفشل ضرورة اتسامها بكل المؤشرات بدرجة عالية، وإلا أنذر وضعها بكارثة أكيدة، ولكن لكل دولة نمط بحيث يوجد دول تشمل بعض هذه المؤشرات دون الأخرى، وبعض الدول تشمل كل هذه المؤشرات ولكن بدرجات مختلفة، ومن أبرز هذه المؤشرات، المؤشرات السياسية والأمنية، ومن أبرز معالمها درجة شرعية ومصداقية نظام الحكم. واختتم المقال ذاكراً أن مشكلة الربيع العربي تبقي على مدار أكثر من ثلاثة أعوام من اندلاع الثورات لم تظهر بوادر لتحسن الأداء الاقتصادي، بل إن حدة الانقسام السياسي وصل مداه في أكثر من مناسبة، فضلا عن تراجع كفاءة الوضع الأمني داخل الدول أو عبر الحدود مع زيادة حدة العنف غير المنضبط وغير المنظم، ولذلك فإن البلاد التي بدأت بالفعل خطوات المرحلة الانتقالية كان أمامها تحد كبير وهو بناء الدولة على أنقاض ما تبقي من مؤسسات النظام القديم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 9131-8503