ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاغتراب النفسي عند شعراء الحداثة المعاصرين

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شرتح، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع330
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تموز
الصفحات: 126 - 133
رقم MD: 797020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الاغتراب النفسي عند شعراء الحداثة المعاصرين. أشارت الدراسة إلى أن الاغتراب النفسي يُعَد شكلاً مهماً من أشكال الاغتراب، لأنه يتعلق بما يعتمر في النفس الداخلية أو النبض الشعوري الداخلي للذات الشاعرة، من أحاسيس ورؤى، ومنعكسات نفسية شعورية، وصراعات داخلية وتوترات نفسية تنعكس على الجسد اللغوي للنص الشعري، لأن الشعر –في المحصلة –انعكاس لكتلة مشاعر وأحاسيس، وهو خصيصة إنسانية. وأوضحت الدراسة أهم ما يتميز به الشاعر كإنسان، ومم تتولد القصيدة عند الشاعر، ومنبع الإيقاع عند الشاعر، والمقصود بالشعر، بالإضافة إلى أن الشاعر يمتلك من الحساسية ما يخوله أن يترجم المشاعر أو المواقف الضاغطة بأسلوب جمالي عن طريق اللغة، وما هو مفهوم الاغتراب النفسي. وبَيّنت الدراسة اختلاف أشكال الاغتراب النّفسي عند شعراء الحداثة تبعاً للمثير النفسي الضاغط الذي يسيطر على الذات الشعرية في لحظة من اللحظات ترتد إلى دائرة وجودها، محملة بشتى أشكال التشرُد والأسى والجراح والضياع. وعرضت الدراسة مقطع شعري لـ (أدونيس) يصل فيه اغترابه إلى أقصى درجات الأسى والحزن، وكيف يكون الاغتراب أكثر فظاظة وقسوة على ذات الشاعر؛ حين يكون وطنه يتنكر له ويهرب منه، وما هو لبَّ الوجودية عند المغترب. وتوصلت الدراسة إلى استطاعة شعراء الحداثة أن يفضوا بمشاعرهم الاغترابية الحارّة، ويكشفوا عن نوازعهم النفسية وأحاسيسهم الاغترابية بأسى جارح، وأنين حزين مسجلين أعلى درجات الإثارة والتأثير؛ لأن مثل هذا الشكل الاغترابي يروي حكايا النفس، وما يخفيه الشعور من أحاسيس اغترابية؛ مردها انكسار الذات في ما تنطوي عليه في واقعها الشعوري من أزمات، مما يجعل الاغتراب صادقاً في وقعه ونبضه؛ لأنه نتاج حراك داخلي فردي مرتبط بالذات ونوازعها الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة