ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العواطف والمشاعر على نشأة الأبناء

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج59, ع7
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 109 - 118
رقم MD: 797105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر العواطف والمشاعر على نشأة الأبناء. وأوضحت الدراسة أن عواطف المحبة والعطف هي التي تدفع الوالد لحماية ولده ورعايته والعناية به، وتقديم كل ما يلزم من أجل تنشئته تنشأة سليمة حتى يكبر ويصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، وذلك بتوفير جميع وسائل الحياة والصحة والسلامة اللازمتين لاستمرار النوع البشري، ولولا هذه العواطف الغريزية لما صبر الوالدان على رعاية أبنائهما، ولما قاما بكفالتهم وتحملا المشاق والأتعاب من أجل راحتهم وسعادتهم، ولما كلفا نفسييهما في عناء التربية والسهر ليلا. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العاطفة الفطرية التي يحس بها الوالد نحو ولده، دليل على أن الإنسان يعتبر الولد وسيلة من وسائل الراحة والسعادة وزينة الحياة الدنيا، والرحمة بالأولاد منحة من الله للعباد. ووصفت الدراسة كراهية البنات بأنها عادة جاهلية بغيضة، وأهمية فضيلة من يتجلد لموت الولد، وكيفية تغليب مصلحة الإسلام على حب الولد. واختتمت الدراسة بعرض بعض المواقف البطولية للمسلمين الأوائل في سبيل الله، وامتثالهم لأوامر ربهم بالتضحية بكل غال ونفيس في سبيل دين الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة