المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان الإصلاح الاقتصادي والسياسي. وأوضح المقال أن قضايا الإصلاح احتلت حيزا مهما في الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي وذلك خلال الربع الأخير من القرن العشرين، فضلا عن ارتباط ذلك بعمليات التحول والتغير السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي مرت بها بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وإفريقيا. وأشار المقال إلى أن الأصلاح السياسي هو عملية تحول المجتمعات من مجتمعات استبدادية شمولية أو سلطوية إلى مجتمعات ديموقراطية وليبرالية، بينما يقصد بالإصلاح الاقتصادي أنه تعديلات مدروسة في مسارات الاقتصاد الوطني لتستجيب وتتكيف مع التحديات الداخلية والصدمات والمؤثرات الخارجية من خلال تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات. وأكد المقال على أن أي إصلاح لا ينطلق من الإطار الشامل يظل إصلاحا قاصرا، ولا يمتلك المقومات التي تكفل له استدامة النجاح. وتوصل المقال إلى أن الإصلاح الاقتصادي والإصلاح السياسي تحديدا، ينبغي أن يسيرا معا ويتناغما في الأهداف النهائية التي يسعيان إلى تحقيقها، ولا يمكن الوصول إلى ذلك إلا بعد وضوح الرؤية وتبني استراتيجية واضحة المعالم والتي تحظي بقبول عام من مختلف فئات المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|