ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في العهد الجديد وفخ الدولار القوي

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: حمود، مازن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع434
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 52 - 53
رقم MD: 797181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في العهد الجديد وفخ الدولار القوي". أشار المقال إلى انه لا شك أن نبأ فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأميركية أحدث زلزالاً في الأسواق الآسيوية على الفور وعلى نحو سلبي وتقلب حاد في أسعار العملات، لأن المستثمرين، ينظرون إلى هذا الرجل نظرة تهور وقرارات سريعة وغير مدروسة ممكن أن توصل العلاقات الاقتصادية إلى حائط مسدود نتيجة تفكيره الاقتصادي المنغلق والدفاع عن سياسته الحمائية. كما أوضح المقال أن ترامب من المدافعين عن المنتج الأميركي ويعتبر أن العجز التجاري لبلده سببه التساهل مع الواردات الأجنبية. واختتم المقال بالإشارة إلى وعد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض ضرائب بواقع 30 في المئة على الواردات من المكسيك ومن الصين. ولعل القرار في ما يخص الصين متهور مئة في المئة، لأن الرئيس الأميركي الجديد لم يعر الاهتمام الكافي لما تتمتع به الصين من نفوذ نقدي عالمي على صعيد الاحتياطي من الدولار والذي تملك منه الخزانة الصينية حوالي الثلث لوحده، في الواقع بدأ الدولار الأميركي يتعافى منذ فترة قبل فوز ترامب وازداد تحسناً بعد ذلك، لا سيما مع توقعات الأسواق الأميركية الداخلية بأن الرئيس الجديد سيخفض الضرائب على الاستثمارات وسيخصّص المزيد من الأموال الحكومية لإصلاح البنى التحتية، هذه التوقعات وغيرها تعزز من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على اتخاذ القرارات باتجاه رفع الفائدة من جديد تدريجياً بعدما هبطت من أكثر من 5 في المئة في عامي 2007- 2008 إلى قرابة صفر في المئة بعد أزمة العقارات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018