المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان:" ثقافة الفقر أسوأ من الفقر نفسه". وتناول المقال عدة محاور: أولاً: إن السياسات تعالج الفقر ولكن لا تصل إلى معالجة ثقافة الفقر. ثانياً: إن مصطلح "ثقافة الفقر" ينسب إلى عالم أنثروبولوجي أمريكي أسمه "أوسكار لويس "، في دراسته حول بعض الأحياء المتخلفة في مدينة" مكسيكو “في دولة المكسيك على بعض أبناء جالية “بورتوريكو “، المهاجرين للعيش في مدينة "نيويورك " في أواخر الخمسينات من القرن الماضي. ثالثاً: أن علاج ثقافة الفقر أمر لا يمكن التعامل معه بسهولة، فهو يحتاج إلى زمن طويل وتغيير نمط حياة الفرد أو الأسرة التي تعيش تلك الثقافة، لتنتقل من ثقافة الفقر إلى ثقافة الغنى. رابعاً: هناك طرق مستخدمة لعلاج الفقر هو ما يسمى بطريقة عد الرؤوس، وتكون بتعداد الفقراء ونسبتهم للعدد الإجمالي للسكان. وأختتم المقال بأن كان الفقر يولد الفقر، ويزيد معدل الأمية والبطالة وما يتبعهما من تزايد الجريمة والسرقة والعنف، فإنه في جميع حالاته أقل أثراً من ثقافة الفقر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|