ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوثيق للرواية التاريخية بين الحقيقة والتزييف

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حلايقة، غادة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع332
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 147 - 151
رقم MD: 797322
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "التوثيق للرواية التاريخيّة بين الحقيقة والتزييف". وتناول المقال اتهام النقاد لروائيي التاريخ بأنهم يلجؤون إلى مصادر ومرجعيات تاريخيّة ثم يخالفونها ولا يتبعونها، لذا فهم يسيؤون للتاريخ نفسه بل ويهينون الرواية، ليعتقد القارئ المتلقي بصحة النقل التاريخي، وتصبح الرواية مجرد وسيلة لبلوغ الهدف. كما استعرض آراء النقاد حول مفهوم الرواية التاريخية، وكتابتها، والرواية المضادة للتاريخ، ومن هؤلاء النقاد، "د/سمير المطامي"، و"علي بدر"، و"عبد الله العروي"، و"فؤاد اليزيد السني"، و" د/جميل حمداوي"، و" د/نبيل حداد". وأوضح المقال أنه إذا كان الهدف من الرواية التاريخية هو التأريخ والتوثيق، فإن هذا لا يمكن أن يصبح قاعدة عامة، لأن تعامل المؤرخ مع مادته يختلف من مؤرخ إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى رغم ما يشترك فيه المنتمون إلى هذا الحقل من تمسك بالموضوعية في التعامل مع المعطيات، فهو يربط مرّات ويفكك مرّات ويحلل مرات أخرى، ومرات يصبح دليلاً داخل متاهة اسمها التاريخ. كما أشار إلى أن هناك أعمال أدبية كثيرة كتبت بشكل روايات تاريخيّة، أرشفت ووثّقت للقضية الفلسطينية، وأيضاً للحرب الجزائريّة، ولحرب الخليج، ولاستعمار سوريا، وغيرها الكثير كانت بمثابة ذاكرة حيّة مستمرة. وانتهى المقال بأن الجدل حول الرواية التاريخية قائم بين مؤيدين لضرورة الخيال ومعارضين له لصالح التوثيق الدقيق، ليجيبنا "طارق علي": " الخيال عند الروائي مقدَّس، والحقيقة مجال للانتهاك، ولا بد أن العكس صحيح عند المؤرّخ". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018