المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع333 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 95 - 101 |
رقم MD: | 797491 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على فيلم مايكل مور الجديد "أين سيكون الغزو القادم؟". فقد تساءل المخرج الأميركي مايكل مور في فيلمه الجديد عن الذي يمكن أن تنفتح عليه الولايات المتحدة في بلدان بقية العالم، وما الذي يمكن أن تتعلمه من ذلك، وفي سبيل الإجابة عن هذا السؤال يزور عدة بلدان في أوروبا وأفريقيا معتبرا نفسه يحاول أن يفهم أفكار الناس هناك وكيف يرون أمريكا العظيمة، ويستهل فيلمه بلقطات أرشيفية لقصف أميركا لفيتنام وكوريا ثم العراق وأفغانستان، ويسأل بصراحة: هل تستغل الولايات المتحدة الضرائب التي يدفعها الشعب الأميركي في خوض غزو جديد على بلد غافل؟، كما قدم من خلال هذا الفيلم، عدة لغات، الألمانية، النرويجية والعربية والفنلندية والبرتغالية والإنجليزية، والإيطالية والفرنسية، وحمل الأفيش عبارة (أخطر كوميديا لمايكل مور على الإطلاق) وأنتجته شركة (كلب يأكل كلب) بالتعاون مع (آى جي إم)، ومدة عرضة ساعتان بالضبط. ووفقا لمور، لم يتم تصوير لقطة واحدة منه في الولايات المتحدة. كما بحث مور خلال فيلمه عن إجابة لإشكالية "ماذا لو أن أميركا قررت غزو بلد جديد؟ هذه المرة ليس هجوما أو لتربية الشعوب، بل على العكس، لتتعلم منها، ويفترض أنها ستغزو إيطاليا كبداية، فيكتشف أن هذا البلد العريق غارق حتى أذنيه في مشاكل بيروقراطية بين أصحاب الشركات الكبيرة والموظفين وهموم الحياة اليومية من دفتر الحضور والانصراف إلى أيام الإجازات. وختاما فقد تسأل الفيلم: هل يمكن أن تحقق الشعوب السعادة لمواطنيها، ببساطة؟ وبحث عن الإجابة من خلال الدمج بين لقطات طويلة على رجل الشارع الذي تؤمن به كاميرا مور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|