المصدر: | الجوبة |
---|---|
الناشر: | مركز عبد الرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | خضر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع53 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 41 - 43 |
ISSN: |
1319-2566 |
رقم MD: | 797503 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء علي" مهدي المطوع قلق يتلوى في ممحاة". وذكر المقال أن سريالية مهدي المطوع في هذا النص قادمة من فضاء خاص يتلاشى فيه لمرات ويعود به إلى الطريق ليجد ما تبقي منه قد يعثر على قديمه فقط، أو عينه وهما مصرتان على المضي نحو تمكين الكتابة من القبض على لحظته المدهشة. كما ذكر أن لغة المهدي المطوع السهلة مع تلك الصورة السريالية الممتزجة بخيال المفارقات والاستعارات، هي طريقته في الوصول إلى المعني الذي لا يشف بما هو متوقع، وإنما بقدرتنا على قراءته بإنصات أعمق. كما أوضح أن النص لا يعتني كثيراً بتصفيف ما يجعله منطقياً ومدرسياً، بل يبتكر جملته في نهايتها وبدايتها، ولا يبحث عن رابطة مباشرة بين عبارة وأخري، بل عن الكيفية في كتابة عبارة توسع هذا الامتداد أكثر. كما بين المقال أن على مستوي فني واحد يجمع مهدي نصه حيث لا تباين في شكل التكنيك الذي يستخدمه، ولا مسافة أو فراغاً شكلياً بين النصوص، وكأنما نقرأ نصاً واحداً من هذه الناحية. واختتم المقال ذاكراً أن مهدي النص لا يكتب ككاهن ولا كمؤد لغوي ماهر، ولا كشاعر يريد أن يقول لنا في كل سطر كم هو شاعر مجيد ومطيع للدرس، بل يكتبه بعد الصقيع، بعد إظفره المنزوع، بعد خاطر مضغوط؛ ساهياً كتلميذ، وبقلق يتلوي في ممحاة كما هو عنوان أحد نصوصه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-2566 |