ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنطلقات الأساسية لخطاب إسلامي معاصر

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شهاب، عزمي محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج60, ع3
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: آب
الصفحات: 72 - 83
رقم MD: 797509
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المنطلقات الأساسية لخطاب إسلامي معاصر. وأشار البحث إلى أن العنصر الثقافي هو أساس اختلاف وجهات النظر للعولمة على مستوى الأوطان والشعوب التي ترى ضرورة التعدد الثقافي وتمارسه في تمسك واعتزاز بثقافتها الخاصة. وأوضح البحث أنه من الضرورة الإيمان بأن الإصلاح الشامل ينبغي أن تكون انطلاقته ثقافية، نابع من الاقتناع بأنه لا جدوى من أي إصلاح ما لم ينظر إلى المجتمع وقيمه وحاجاته وجميع ما يصبو إليه. واكد البحث على أن الدين يكاد يكون الثابت الأول الذي لا مكان لإزاحته والتخلي عنه لرسوخه في أعماق المجتمع والتاريخية كذلك ، ثم لأنه كان دائما الدرع الواقعية من كل أخطار الأزمات التي واجهت هذا المجتمع على نحو ما وقع أثناء مقاومة الاستعمار. واظهر البحث أن من أولويات تجديد الخطاب الإسلامي أن ينطلق من الوعي بواقع المرحلة التاريخية وما يعتمل فيها من مشكلات عميقة ومعضلات دقيقة كمسألة النظام السياسي أو قضية الحكم في الإسلام. كما اظهر أن الخطاب الإسلامي المعاصر ينبغي أن يتصدره العلماء الحقيقيون يوجهونه ويقودونه في انسجام مع الأمة التي تشارك فيه بفعالية. وأشار البحث إلى أن الخطاب الإسلامي المرجو إحداثه سيكون مقنعا ليس فقط للمؤمنين بالتوجه الإسلامي ولكن حتى للذين يرفضون هذا التوجه من المفكرين المسلمين الذين يرون في ثقافة الغرب السبيل الوحيد للخلاص والخروج من حلقة التخلف. واختتم البحث بتبين أن الحاجة اليوم ماسة إلى فكر إسلامي عصري يعبر عنه بخطاب يراعي كل المتغيرات التي عرفتها الإنسانية جمعاء وما رافقها من مستجدات ويتوسل بأسلوب جذاب غير منفر، ويتناول قضايا العصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بروح علمي اجتهادي يستند إلى ثوابت الشرع ومقتضيات العقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة