المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جمعة، حسين علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Juma, Hussain |
المجلد/العدد: | ع334 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 6 - 14 |
رقم MD: | 797606 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رؤية عن الحدس في الإبداع. تكون المقال من ثلاثة محاور جوهرية. المحور الأول أوضح مفهوم الحدس، هو سيرورة دون وعى أو منطق تتأتى نتيجة الوعي الباطن المعتم، أي أن معظم الدارسين يجمع على وجود تناقض حاد بين الحدس والتفكير المنطقي العقلي. وانتقل المحور الثاني إلى معرفة أسباب الاعتقاد الخاطئ بأن الفهم الإيماني المطلق الذي يعارض دلالة العقل في المعرفة الإنسانية، وترسيخ مواجهة الذهن كمبدأ رؤيوي وعقيدي بما يخدم مصلحة بعض فئات المجتمع الفرنسي، ومنها أن جريان سيرورة الحدس تتم سريعاً ومباشرة دون أي جهد يذكر أو تأملات مرهقة، ويدرك المرة أن نتائجها صحيحة وعقلانية وتحمل في ثناياها حل بعض المهمات والوظائف المراد الوصول إليها. والمحور الثالث كشف عن مسألتان أساسيتان متعلقين بمفهوم الحدس لم تعثر على أجوبة لهم، وهما آلية عمليات الحدس وظروف تشكلها، وطبيعة الوعي واللاوعي والترابط القائم بينهما. واختتم المقال ببيان أن الحدس ما هو إلا عملية واعية، لكنها ظاهرة غامضة من حيث تشكلها وظهورها المفاجئ من بين طيات الذاكرة والمعطيات الخافية في أعماق النفوس. وأوصى المقال بضرورة بذل العديد من الجهود المشتركة لبلوغ آلية أداء الحدس وفعلها، كي لا تقع فريسة الاعتقاد بأن حدوث الحدس المفاجئ والسريع ما هو إلا شكل من أشكال النشاط الفكرى الذي يحدث بلا تفكير يذكر ودون وعى. والعمل على العودة إلى منابع ظهور الحدس التي ترتبط بالذاكرة وتفعيل ما تختزن من انطباعات ومعلومات، وإدخالها في مجال الوعي الفاعل لتصبح لحظة من لحظات اللاوعي في الوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|