ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور متغيري السياسة والسلطة في "تأطير" اللغة كمجال سوسيوسياسي

المصدر: المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: يونس، الشامي الأشهب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51,52
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 17 - 32
ISSN: 2309-2637
رقم MD: 797623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على دور متغيري السياسة والسلطة في " تأطير" اللغة كمجال سوسيوسياسي. اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن اللغة ومجال السلطة في ضوء حدود الامتداد الاجتماعي " المتغير" السلطة، حيث إن دراسة اللغة ومجال السلطة تقتضي مقاربة العلاقة بين اللغة والسلطة من منظور مزدوج من خلال منظور المجال الذاتي لسلطة اللغة" البنية اللغوية"، و" منظور المجال الاجتماعي لسلطة اللغة " البنية الاجتماعية". ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على اللغة ومجال السياسة في ضوء حدود الامتداد السياسي" لمتغير" اللغة، حيث أصبحت دراسة اللغة أكثر مركزية بالنسبة إلى الدراسات الأكاديمية التي تعنى بالسياسة، ومع ذلك فعلماء السياسة من جهة أولى، وعلماء اللغة ومحللو الخطاب من جهة أخرى يركزون على مظاهر مختلفة عند مناقشة العلاقة بين اللغة والسياسة، إضافة إلى ذلك فإنهم يطبقون نظريات ومناهج مختلفة. واختتم البحث ببيان حجم الارتباط بين اللغة والسياسة أو بين استعمال اللغة والسياسة، ومع ذلك فمن غير المعقول المحاججة في كون أي استعمال للغة، أو كل استعمال للغة بالأحرى، هو استعمال سياسي، على الرغم من أن بعضهم قد يفعل ذلك إذا كان يتبنى تعريفاً موسعاً كفاية للفظ السياسة. كذلك تبين أن كل البُنى اللغوية لها وظيفة سوسيوسياسية، لكن عندما يختبر ما يعرف بـ " الخطاب" السياسي (المزدوجتين في الأصل) قد يواجه بشكل متكرر بعض الاستعمالات لبعض البُنى اللغوية. كما ليس من الضروري أن يفترض أن بنى اللغة يجب أن تكون سياسية بكيفية ضرورية ومتأصلة (ملازمة)، لكن هذا لا يعنى بأن مثل هذه البنيات، وبالخصوص في مظاهرها الدلالية لا تنشأ ابتداء من حاجات سوسيوسياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2309-2637