ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاعر السعودي العاصي بن فهيد في ديوانه ممرات السنونو: لغة شعرية تلبس لبوس التحول والانزياح ممغورة بالمعاني المتجددة

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الحجري، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 35 - 39
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 797626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الشاعر السعودي العاصي بن فهيد في ديوانه ممرات السنونو". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن شعرية الخراب، حيث تنبثق القصائد المشكلة للديوان من روح يباس، تتشقق تربتها وتنزف، لتقول آهات لا حد لها، فكانت " ممرات السنونو" تتحدث بلسان حال صاحبها الباحث عن قيم الحب والسلام والأمن والاطمئنان والمعنى في زمن اللا معنى، زمن الضياع والحيرة، زمن انفلتت فيه كل القيم من مواقعها. كما أشار المحور الثانى إلى كثافة مرجعية، فلعل من الملفت في مجموع القصائد الشعرية هو هذه الكثافة المرجعية التي تؤثث النصوص، من حيث الأسماء تحديداً، والتي تحيل على مراجع في الفن والأدب والفكر من قوميات وثقافات مختلفة. وتتبع المحور الثالث حقول دلالية كابوسية، حيث تحضن القصيدة في هذا المنجز الشعرى حقولاً معجمية ثرية، تتفاوت من حيث بياناتها ووظيفتها في تشييد البنية العامة للنص، ويمكن تحديدها أساساً، في حقل الذات. والمحور الرابع خصص لمعرفة إليوت مرة أخرى، حيث أشارت العتبة الأولى للعنوان مباشرة إلى الأجواء الكابوسية لقصيدة" الأرض اليباب" لإليوت. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اللغة الشعرية تبدو في المجموعة بسيطة أحياناً، وتنعقد أحياناً أخرى، لتلبس التحول والانزياح، لكنها في العمق تستند إلى طبقات سمينة من الدلالات، تفضي كل قراءة فيها، إلى طبقة جديدة ممهورة بالمعاني المتجددة، وكأنها تأسست لتشعل نار الشجن في متلقيها. وأخيراً إنها شعرية للشجب والإدانة للقيم المتفسخة، المنحازة عن منطق الغريزة البشرية، وقوانين الكون، والمؤسسة على تمثيل الشهوات، والماديات، والنكوص القيمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566