المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الفراهيد، سعود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع334 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 138 - 141 |
رقم MD: | 797683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة قراءة في نص (خطاب على كف الجنوب) " من دفاتر المساء" ل “نايف النوايسة". وذكر المقال أن العنوان مثل بداية الخيط الذي يلتقطه النواسية في رحلته من أول رأس النقب جنوباً مروراً بعين الجمام وصولاً إلى الحميمة التي أناخت رحلها هناك في بقعة كانت سفراً من أسفار العاكفين على تلاوة تاريخها بظلال المكان المهيب. وأشار المقال إلي ذكر الكاتب لطائر السنونو؛ فالترحال من صفات هذا الطائر الذي يمر فوق تلك القبعة، ووجه الشبه هنا هو الترحال الذي أصاب إنسان هذا المكان. وذكر المقال أن النداءات كثرت عند النواسية ليعلن أن المكان مقفر، ويستمع لصوته عندما يعود صداه يا...يا ..يا وكل هذه النداءات لتنبيه الأشياء لوجوده، وهو يدور كالبوصلة في سهل الحميمة، وكل ما حوله يعلن موت الأشياء، والمكان يخلو من الروح غير أن فيه بعضاً من الذكريات، والذكريات التي جعلته يتوحد مع المكان لأنهما يحملان الهم ذاته، والنواسية موغل في الوصف الجميل، فيكشف عن نفسه بأنه هو الجنوبي المسكون بالهم والمعاناة . واختتم المقال ذاكراً أن الكاتب أشار في همسة رقيقة من همساته أن للجنوب عيوناً تنام وقامة ترقص وتقف، لذا نراه يؤكد بعد ذلك البؤس الذي يلف الجنوب ومقومات البؤس من شتاء وريح عاوية ورمل على امتداد الفضاء، ثم لخص النواسية لمعادل موضوعي، فعلي الرغم من الشح والخوف والريح والرمل وغيرها، إلا أنه يوجد حب وفرح ومحبة، لذا يطلب من الجنوب أن يمده يده؛ ليخضبها، ليشعل بذلك فتيل الفرح، وتهفو نفسه لصباحات مشرقة بالمحبة، ويطلب من الجنوب الابتسام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|