المصدر: | مجلة عالم التربية |
---|---|
الناشر: | عبدالكريم غريب |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 161 - 167 |
ISSN: |
1113-65615661 |
رقم MD: | 797899 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإشكال اللغوي في العالم العربي في كتابات المستشرق الفرنسي جاك بيرك. وأشارت الدراسة إلى أن الإشكالات التي تواجهها اللغة العربية التي تتواصل بها العديد من الشعوب العربية، لا نجدها مطروحة لبعض الدول التي تتكلم لوحدها لغة معينة مثل اليابان، الصين، إسرائيل، ليكسومبرغ والسويد، مما يدل على أن إشكالات اللغة العربية هي في المقام الأول، إشكالات المجتمعات العربية الغائصة في أوحال التخلف. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على اللفظية صناعة العرب. وكشف العنصر الثاني عن الفرق بين الفصحى والعامية. وتطرق العنصر الثالث إلى إشكال الازدواجية اللغوية. وتصدي العنصر الرابع إلى العربية والفرنسية. وأشار العنصر الخامس إلى اللغة الثالثة أو الوسطي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن المسرح العربي، ارتبط ظهوره أيضا بالأشكال اللغوي، لأن الفكر العربي ظل يجهل التعبير المسرحي، لأنه " لم يكن قادرا على منحه لغة يعبر بها عنه، تحقق له تواصلا مع الجمهور، وهنا جاءت فكرة توفيق الحكيم الذي نادي بضرورة اختراع لغة ثالثة، أو لغة وسطي، وهو نفس اقتراح المفكر اللبناني أنيس فريحة، وهذه اللغة التي بدأت تكتسح مجالات متعددة، يجعل منها جاك بيرك، حلا لإشكالية اللغة العربية، التي تتجادبها الفصحى والعامية، فهي لغة التواصل الممكنة، القادرة على الوصول إلى الجماهير العريضة، فهي وسيطة بين الشعوب وبين الآداب والحياة، بل إنه الطريق الذي يمكن أن تسلكه العربية للتعبير عن مكتسبات الحداثة، إذ لا يمكن لهذه البلدان أن تسثني المعطي في أي ثورة مرتقبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-65615661 |