المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على التراث والمتخيل السردي عند حمور زيادة في شوق الدرويش. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تحدث العنصر الأول عن استلهام التاريخ بحيث أن المهدية هي حالة ارتبطت بالدين والتصوف؛ حيث "لعبت دوراً كبيراً في الإسلام من القرن الأول إلى اليوم، سبب نجاحها إلى شيئين: الأول أن نفسية الناس تكره الظلم وتحب العدل، والسبب الثاني لظهور ونجاح فكرة المهدية هو أن الدنيا بأسرها مملوءة بالظلم المنتشر في كل مكان وهو تأكيد للظلم الأول. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن المتفاعلات النصية باعتبارها الجمل والعبارات التي تأتي بها الكاتب لتتفاعل مع النص الداخلي، كما أنها لها علاقة من قريب أو بعيد بالموقف الحادث وترتبط أيضاً بعلاقة مع النص ككل. وكشف العنصر الثالث عن الآخر في شوق الدرويش. وأوضح العنصر الرابع التناص والمتخيل السردي عند حمور زيادة باعتباره اشتراك نصين في جزئية معينة، كما أن التناص لدي الكاتب منقسم إلى قسمين تناص في الأحداث وتناص في الشخصيات. واختتم البحث مشيراً إلى أن السرد هو عملية إبداع حقيقة تكمن الإمساك باللحظة عن طريق الكتابة، والتعبير عما يجيش النفس، ونتيجة مؤثرات خارجية أو داخلية، كما أن إشكالية السرد في هذا العمل تكمن في أن الكاتب يظن أنه قد أتى بفعل حداثي وفق ما جاء في العمل وهو ليس كذلك بل قام بتغليف السرد بذلك الفعل من خلال تلك التقنيات السردية مع استقدام فكرة التاريخ التي ما زال الروائيون يتعلقون بأستارها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|