ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روائية السيرة الذاتية في تباريح الشباب لإسماعيل مظهر

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: السيد، وجيه يعقوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع82
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 129 - 198
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 798032
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن روائية السيرة الذاتية في تباريح الشباب لإسماعيل مظهر. وتحدثت الدراسة عن "إسماعيل مظهر" بإعتباره واحداً من أهم الكتاب المعاصرين، الذي امتاز من بين كتاب جيله بنزعة علمية خالصة لا أثر للتقليد ولا للخرافة فيها، كما انه صاحب مشروع نهضوي سعي من خلاله إلى نشر التفكير العملي بين الناس من أجل اللحاق بركب الحضارة والتقدم. وأوضحت الدراسة أن "إسماعيل مظهر" ولد سنة 1891 لأسرة أرستقراطية، حيث كان أبوه "محمد عبد المجيد مظهر باشا" أول ناظر للمعارف، وهو صاحب مشروع القناطر الخيرية، اشترك في إقامتها مع المهندس الفرنسي "موجل"، كما أقام فنار الإسكندرية. واستعرضت الدراسة أن شخصية "مظهر" تمتاز ببعد إنساني واضح، فقد كان شديد التواضع وإنكار الذات، فعلى الرغم من انتمائه لأسرة أرستقراطية إلا أنه لم يؤمن بالطبقية ولا بامتياز فئة عن أخري، وهذا جعله محبوباً ومقرباً من أدباء جيله على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن أشكال الكتابة الذاتية وموقع السيرة الروائية منها بحيث أن حاجة الإنسان للبوح والتعبير عن ذاته حاجة فطرية وهي قديمة ومتجذرة، بحيث أن أقدم أثر يمكن اعتباره شكلا من أشكال هذا البوح والكتابة السيرية، وهو تلك النقوش والشواهد التي تركها قدماء المصريين على قبورهم تخليداً لذكراهم. وناقشت الدراسة الميثاق الذاتي السير في تباريح الشباب. كما ذكرت الدراسة تباريح الشباب بين المتن الحكائي والمبني الحكائي، بحيث أن المتن الحكائي هو المادة الخام التي يشكل منها الأديب تجربته الإبداعية، أما المبني الحكائي فهو بناء الرواية بطرق مختلفة وفق رغبة الكاتب وهدفه من كتابتها والفئة التي يخاطبها من خلال هذا العمل. وكشفت الدراسة عن أنا الراوي/ أنا المتكلم بحيث وظف الروائيون تقنية الرواة في القصة الفنية بصور مختلفة، من أجل تقديم المادة الحكائية للقارئ بشكل فني يحتفظ بمسافة تفصل دائماً بين الروائي أو المؤلف وبين الراوي. وتضمنت الدراسة بناء الشخصيات في تباريح الشباب. وأشارت الدراسة إلى أن المكان الذاتي السير بحيث يؤدي المكان دوراً جوهرياً ورئيساً في تباريح الشباب، فهو المسرح الذي ضم كافة الشرائح والطبقات التي عاش المؤلف معها واحتك بها. واختتمت الدراسة مشيرة إلى ضرورة التعامل مع السيرة الذاتية خاصة السيرة الروائية على أنها عمل فني في المقام الأول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة