ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداولية الخطاب السردي في رسالة الغفران

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: مشعل، نجلاء علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع82
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 263 - 335
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 798037
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على تداولية الخطاب السردي في رسالة الغفران. وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول مقاصد الخطاب السردي (مقام التلفظ ومقاصد الخطاب السردي في الغفران) بحيث أن المقاصد هي لب العملية التواصلية؛ لأنه لا وجود لأي تواصل عن طريق العلامات دون وجود قصدية وراء فعل التواصل، ودون وجود إبداع أو على الأقل دون وجود توليف للعلامات. وناقشت الدراسة المقصدية التواصلية باعتبارها الانتقال من مستوي التبليغ والإخبار إلى مستوي الإفهام، من المعنى الحرفي إلى المعنى التأويلي النابع من الدلالة الحرفية مع مراعاة السياق الداخلي والخارجي والمقام والمقاصد. وذكرت الدراسة المقاصد والسخرية فقد اعتمد عليها المعري في إخراج الأحداث. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن البعد الحجاجي في رسالة الغفران، بحيث أن الحجاج يستقي من السياق الداخلي والخارجي لمجمل النص ولا يبحث عنه في أحد مكوناته، فهو راجع لاستقراء النصوص في مجملها؛ لهذا كان البحث فيه متصلاً بالخطاب. واستعرض المبحث الثالث حوارية الخطاب السردي في الغفران وذلك من خلال عدة أمور ومنها: التهجين بين اللهجات واللغات، فتظهر لغتان في ملفوظ واحد، وتتعدد الاجناس التي تظهر في النص كـ (الشعر والمثل والحكمة والرسالة وغيرها)، وحوار اللغة (الأسلبة) فتظهر لغة واحدة في الملفوظ لكنها عبارة عن وعي لغة آنية بأخرى، فـ (تقليد الأساليب) يعمل بشكل غير مباشر (ضمني). وأوضحت الدراسة الحوارية والشخصيات (التناص والشخصيات) بحيث أن الحوارية تفرض هيمنتها على سرد (الغفران) ممثلة تنوعا كلامياً موسوعياً، يظهر فيه الشعر، والاسطورة، والمثل، والخبر والنصوص المقدسة على رأسها القرآن الكريم الذي نبع النص من فيضه تناصياً بدءاً من عنوانه (الغفران). وأظهرت الدراسة شخصيات تناصية ذات مرجعية أدبية ومنها شخصيات ذات مرجعية لغوية (لغويون). واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الغفران نص جامع تجاوز حدود التجنيس على مستوي الشكل، وحدود المألوف على مستوي المضمون؛ فكانت جدة الشكل وآلياته مساوقة لطرافة المضمون وجرأته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة