ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الاحتكام إلى الحس الوجداني في التوجيه اللغوي

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: طنطاوي، أحمد وديع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع93
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 215 - 260
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 798145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض مظاهر الاحتكام إلى الحس الوجداني في التوجيه اللغوي. اعتمد البحث على المنهج الوصفي والتحليلي. تضمن البحث عدة مباحث، المبحث الأول: العدول عن الاستثقال والجنوح إلى الاستخفاف، حيث كان ولا يزال هدفاً واضحاً للغة العربية، فالعرب كانوا يحيلون ما يسمعونه من اللغة إلى الفطرة والحس، ويحتجون فيه بثقل الحال أو خفتها على النفس، فاللغة كائن حي يبحث عن الخفة وينفر من الثقل كالنفس تماماً تبحث عن الإمتاع والمؤانسة، ولعل ذلك هدف تراه في كل توجه لغوي أكثر من الصرف" باب الإبدال والإعلال". المبحث الثاني: استحباب المستحسن واستيحاش المستقبح، فذكر ابن جني أن العرب كانوا يستحسنون لحاق نون التوكيد اسم الفاعل لدلالته على الامر أو تشبيهاً له بالفعل المضارع، كقول الشاعر" أقائلن أحضروا الشهود". المبحث الثالث: الميل إلى المستحب والنفور من المستكره، فهو مبني علي الحس والعواطف، فاللغة واحدة والتأليف في الشعر مبني على النحو والحس معاً، وكل متصل ببعضه، وتحليل اللغة واحد سواء كان شعراً أو نحواً من حيث كون الحس حكماً فيهن. وختاماً قد خلص البحث إلى عدد من النتائج، ومنها: انه يصعب إحصاء أو تتبع مواضع الدليل الوجداني والحس والطبيعة والفطرة في الدرس اللغوي لكثرة ذلك وانتشاره في كل موضع، وإنما تكتفي أن يشير إليها البحث إشارة، لحرص الباحث علي الاختصار والإيجاز، بغرض أن يدل عليها ويؤكد حقيقتها في اللغة. كما توصلت النتائج إلى أن تذوق اللغة والاحساس بها وتحليلها يعد قدرة وملكة فنية تنشأ من طول الدربة في المدارسة والقراءة في أمهات الكتب لاسيما كتب النحو والتصريف التي تحتاج إلى تلك الحاسة المبنية لصحة اختيار التراكيب والمفردات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X