المصدر: | الغنية |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز دراس بن اسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك |
المؤلف الرئيسي: | غازي، مولاي إدريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج5,6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 226 - 241 |
ISSN: |
2335-9609 |
رقم MD: | 798546 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أصل ما جري به العمل وتقريب الأدلة الخاصة للمذهب المالكي". وذكرت الدراسة أن أصل ما جري به العمل يعد مسلكاً استدلالياً أصيلاً ومستمداً من حيث فحواه ومبادئه من أصل عمل أهل المدينة، مع اختلاف بينهما في الرتبة الاستدلالية والاعتبارات التاريخية، فإذا كان العمل المدني مسلكاً استدلالياً أقره إمام المذهب في مجال الاجتهاد المطلق وخاصة عند تعارض الأدلة وتعددها، حيث أن الدليل المصحوب بالعمل أقوي في الاعتبار من الدليل العري عن هذه المصاحبة، فإن ما جري به العمل أو العمل الإقليمي يؤدي نفس الوظيفة الاستدلالية للعمل المدني. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: القول المتفق عليه، وبينت أن القول المتفق عليه يأتي في المرتبة الأولي من مراتب الأقوال المذهبية المعتمدة في الفتوي والقضاء، والمراد به في الإصطلاح. ثانياً: القول الراجح. ثالثاً: القول المشهور. رابعاً: القول المساوي لمقابله. خامساً: القول المرجوح. واختتمت الدراسة ذاكرة أن ما جري به العمل كما هو مشار إليه، يعد استثناء من قاعدة وجوب الأخذ بالراجح والمشهور، ولكن المتتبع لقضايا المذهب ما يلبث أن يلحظ ما للعمل من قوة وحاكمية لدي العلماء المغاربة، حتي ليجوز القول إن ما جري به العمل هو القاعدة والأصل الذي ينبني عليه غيره وما سواه هو الاستثناء؛ لأنه كان في مبدئه عبارة عن اختيارات للأقوال المهجورة في المذهب، أملتها مقتضيات الاجتهاد في ظروف استثنائية مخصوصة، ثم ما لبث أن تطور إلي أن بلغ الذروة والاكتمال وأصبح أصلاً قائم الذات ضمن أصول المذهب، وله امتدادات وتجليات في التراث الفقهي المالكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9609 |