ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول النيو-صهيونية ومستقبلها

العنوان بلغة أخرى: The Origins of Neo-Zionism and its Future
المصدر: مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: بابيه، إيلان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دبيات، ريم (مترجم)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 44 - 54
DOI: 10.12816/0030175
ISSN: 2219-2077
رقم MD: 798571
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان أصول النيو- صهيونية ومستقبلها. اشتمل المقال على محورين أساسيين، أوضح المحور الأول الأصول، حيث بدأ معظم الباحثين باستخدام مصطلح نيو-صهيونية في الثمانينيات، وذلك لتوصيف تلك الانعطافة الأيديولوجية التي حدثت في الحركة الصهيونية داخل إسرائيل، والتي جلبت إلى السلطة تحالفاً سياسياً قوياً ما بين الأحزاب الدينية القومية واليهود الاورثوذكس المتشددين، واليهود الشرقيين" المزراحيم" وحزب الليكود العلماني اليمني، وهذا التحالف يشكل حالياً القوة المسيطرة على السياسة الإسرائيلية. وأظهر المحور الثاني التأثير الحالي في السياسة، ففي سنة 2016، بات ممكناً وضع خريطة لمعاقل النيو-صهيونية وتقويم تأثيرها المستقبلي في إسرائيل وفلسطين والمنطقة بأسرها، إذ إن حكومة سنة 2016 المعروفة باسم حكومة نتنياهو الرابعة، تضم جميع القوي النيو-صهيونية في إسرائيل فهي ائتلاف يضم الليكود، والبيت اليهودي، وشاس، وإسرائيل بيتنا، ويهدوت هتوراه (يهود التوراة)، وكولانو (كلنا)، وهذه التركيبة هي أفضل انعكاس لمدي التطرف يميناً الذي وصلت إليه إسرائيل كنظام سياسي وكمجتمع. حاول علماء الاجتماع في إسرائيل وخارجها علي مر الأعوام أن يفسروا لماذا أصبح اليهود الشرقيون، الاورثوذكس وغير الاورثوذكس معادين للعرب ومعادين للفلسطينيين إلى هذا الحد. اختتم المقال بالإشارة إلى أن إسرائيل النيو –صهيونية تشكل تهديداً للمنطقة كلها، ويمكن للمرء أن يتوقع اتباع سياسة عدوانية أكثر تجاه حزب الله في لبنان، واستمرار التدخل العسكري في سورية " الذي يتم حالياً تحت رقابة المجتمع الدولي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2219-2077