ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة بين الفاشية والصهيونية

العنوان المترجم: The Culture Between Fascism and Zionism
المصدر: مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: دراج، فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 91 - 94
DOI: 10.12816/0030181
ISSN: 2219-2077
رقم MD: 798586
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض الثقافة بين الفاشية والصهيونية. أشارت الورقة إلى أن " الغرب الرأسمالي" لم يكن في يوم من الأيام ديمقراطياً، منذ أن اختصر في ذاته حلم " الانسان الشامل"، ورأى في " الاخر" أي إنسان " القارات الثلاث"، مادة صماء جديرة بالتأديب والانصياع. وأوضحت الورقة أن للثقافة دورها الفاعل، ولو بشكل نسبي، في زمن الأحزاب والكلام السياسي اللذين أجهزت عليهما الأنظمة العربية، بضجيج تارة، ومن دون صخب تارة أخرى، إلى أن غدا المثقف مغترباً ومحاصراً في آن. وبينت الورقة أنه رغم أن في الصهيونية بعداً من ابعاد الفاشية، مثل عدم الايمان بتساوي البشر، فإن الصهيونية ليست ظاهرة فاشية، وماجاء بها يغاير ما ساهم في توليد الفاشية وصعودها، فلا يمكن أن تفسر بأزمة رأسمالية دورية، ولا بعمال مهاجرين قذفت بهم أنظمتهم المستبدة إلى الشمال، ولا بإسلام الضعاف وإنما وهي كما كانت، وكما ستكون إلى أمد غير منظور" مشروعاً استيطانياً" عنصرياً مسلحاً، قام بطرد الفلسطينيين إلى خارج ارضهم التاريخية. وأظهرت الورقة أن الثقافة الفلسطينية كانت ولا تزال ماثلة في الوقائع الكفاحية الكبرى، المتمثلة في ثورة 1936-1939 وانتفاضة 1987، اللتين كان عليهما كي تكتملا أن تتحولا إلى وقائع ثقافية نوعية، تجدد الوعي والمحاكمة، وتعيد تقويم الانا " والأخر الصهيوني" على ضوء صراع يبدو مفتوحاً إلى الأن. واختتم المقال ذاكراً أن الثقافة نور وفعل ومقاومة مستنيرة، والدعوة إلى استعادة فلسطين ضرورة تاريخية عاقلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2219-2077

عناصر مشابهة