ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محددات السياسة التركية إزاء التحالف الدولي

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: باكير، علي حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع199
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 112 - 117
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن محددات السياسة التركية إزاء التحالف الدولي. واشتملت الدراسة على محاور رئيسة، أوضح المحور الأول مخاوف "أنقرة" من الملفين "السوري" و"العراقي"، ومتطلباتها الموضوعية التي تمثلت في، أولاً: وجود استراتيجية شاملة. ثانياً: محاربة "بشار السد" بموازاة محاربة "داعش". ثالثاً: إنشاء منطقة آمنة معززة بحظر جوي. تدريب وتسليح المعارضة السورية. وناقش المحور الثاني استخدام إدارة الرئيس "أوباما" الورقة الكردية "، للضغط على "أنقرة"، موضحاً موقعة "كوباني" عين العرب ونتائجها. وأشار المحور الثالث إلى التكيف التركي مع الضغوط الأمريكية، فبموازاة التسليح الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، قررت أنقرة القيام بمناورة دبلوماسية، تمت خلالها الموافقة على طلب رئيس إقليم شمال العراق، "مسعود البارزاني"، بإرسال قوات بيشمركة كردية للقتال في "كوباني"، وذلك لامتصاص الضغط الأمريكي من جهة، وعلى أمل أن توقف الولايات المتحدة تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) من جهة أخرى. واختتمت الورقة بأن "أنقرة" لا يمكنها التراجع عن حسبان إطاحة الأسد أولوية ومصلحة استراتيجية بالنسبة لها، ولكن ذلك سيتوقف على مدى قدرتها على تحويل الضغط إلى الجانب الأمريكي، وهو أمر لا يزال محدوداً، في ظل ما يمكن أن نسميه "الوحدة الاستراتيجية"، كما يراها رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، فهي لا تزال وحيدة على المستوى الدولي (باستثناء دعم بعض الدول الصديقة إقليمياً ودولياً) لناحية تحقيق أجندتها، وسيتوقف تنفيذها أيضاَ على مدى قدرتها على جذب المزيد من الدول الإقليمية والدولية إلى جانبها، وهو أمر قابل للتحقيق، إذا ما توافرت المعطيات الصحيحة له في المرحلة المقبلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207
البحث عن مساعدة: 758880