ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خديعة تشامبرلين : الهواجس الخليجية من "تفاهم" نووي إيراني - أمريكي

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: الرميحي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع195
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 58 - 63
DOI: 10.12816/0009125
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يمر الشرق الأوسط بمرحلة تفكيك وإعادة صياغة، ويبدو أن القوى الغربية لم يعد لديها القدرة أو الرغبة فى توريط نفسها-ماليا وعسكريا-فى المتغيرات الحادثة فى منطقتنا. وقد خفضت -كما تقول أدبياتها-من اعتمادها على القوة الخشنة لمصلحة ليس القوة الناعمة، ولكن "القوة الذكية"، أي ترك القوى المحلية تحدد أوزانها النسبية بما لديها من قدرات. وطبيعي أن القوة الخليجية فى عدد السكان، والقدرة العسكرية، إن حسبنا كل دولة على حدة، لا قبل لها بالثقل البشرى، والعدة الإيرانية. كما أن هناك، من جانب أخر، صراعا يجرى فى الإقليم بتي "إرادة القمع، وإرادة التكنولوجيا ". كما أن هناك "جينات" تغيير تتحرك، قد تلتقطها القوة الجاهزة، وتوظفها لمصلحتها. كما تجرى مذابح فى سوريا ليس بعيدة عن الدعم الإيراني مما يثير أهل السنة. كما أنه لا شك فى أن ثمة تفاعلات فى الداخل الإيراني سوف تؤثر فى وقت ما فى مجريات "الدولة الإسلامية"، وصيرورتها النهائية، وليس أمام دول الخليج متعة التجاهل لما يجرى حولها من تغيرات غير مسبوقة، فلا بد أن تتبنى مقولة "التغيير والتكيف" مع كل تلك المتغيرات القادمة، مع هبوب العواصف من الغرب والشرق على حد سواء. يروج في الإعلام الغربي أن إيران هي "ألمانيا الشرق"، وأن تقدمها التقني يتيح لها السيطرة على الجوار، وهو أمر يرسل القشعريرة فى بدن المواطن الخليجي الواعي. المعركة مرهونة بــــــ "النوايا". وكما عزلت يوغوسلافيا فى خديعة ميونيخ بواسطة تشابرلين، فقد يعزل الخليج، هذه المرة، بواسطة السيد باراك أوباما، ابن الكينى المسلم.

ISSN: 1110-8207

عناصر مشابهة