ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجد للضحايا ولا أمل في منقذين

المصدر: الثقافة الجديدة
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
المؤلف الرئيسي: النجار، صفاء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع284
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مايو
الصفحات: 157 - 160
رقم MD: 798842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان المجد للضحايا ولا أمل في منقذين. وأوضحت الدراسة أن كثيرون يمرون على ذاكرة الشعوب مغامرون وأبطال، لكن أحدهم لا يتحول إلى منقذ أو مخلص إلا حينما تشتد الظلمة ويتخبط الناس، فيتمنونه ويصنعونه على أعينهم، فيأتيهم من عالم الغيب، ممتطيا صهوة جواده؛ فيحقق أحلام المضطهدين والمنكسرين ويخلصهم من الجور والطغيان، أو هكذا يظنون؛ ولأن السينما مرآة المجتمع فقد كانت السينما المصرية في معظمها سينما أبطال لا منقذين، وعكست الشاشة البيضاء واقعها الفردي، فدارت الأفلام ومازالت في فلك البطل الفرد في صراعه مع القوى الاجتماعية أو السياسية؛ لتحقيق طموحه وأهدافه التي تتجاوز الاستقرار العاطفي أو الاجتماعي أو الوظيفي. وأكدت الدراسة على أن السينما المصرية نادرا ما تعاملت مع فكرة المنقذ المستمدة من الرؤية الدينية أو الميثيولوجية الذي يتسم بالطابع الغيبي، والقدرة على الفعل الخارق، أو تتعامل مع شخصية مثالية تنتمي أحيانا إلى عالم أخر مع ما يحمله ذلك من دلالات وإسقاطات. وختاما أشارت الدراسة إلى إن السينما المصرية كما هو الواقع هي سينما ضحايا لا منقذين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة