المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الاستثمار الفلسطيني في القدس. وتناول المقال عدة نقاط ومنها، أولاً:" ازدهار السياحة الدينية" حيث تحتكر إسرائيل السياحة في القدس الغربية وتنافس الفلسطينيين على السياحة في القدس الشرقية المحتملة من خلال ثلاثة فنادق أقيمت قبل عدة أعوام في الشارع رقم واحد وهو الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي كما أوضح مالك الفندق الوطني" أسامه صلاح" أن ألاف الحجاج الأتراك يصلون شهرياً إلى مدينه القدس الشرقية ويقيمون في فنادقها الفلسطينية فضلاً عن الحجاج المسلمين من بريطانيا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية في أسيا. ثانياً:" استثمار عربي" حيث يكشف "مصطفي النقاب" عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن استثمار عربي في أحد القطاعات في مدينه القدس فيقول " على الأقل هناك مشروع واحد بدأ الحديث فيه مع شريك عربي وقد أبدي اهتمامه بالمشرع" حيث أنه يجري التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة". ثالثاً:" مجمع ضخم للخدمات". رابعاً:" مشاريع إسكان" فالقطاع الأكثر دراً للأرباح بعد السياحة في مدينه القدس الشرقية وهو قطاع الإسكان ويعود ذلك إلى النقص الكبير والمتزايد للمساكن في المدينة والناجم عن السياسات الإسرائيلية كمصادره الأراضي وتقنين رخص البناء الممنوحة للمقدسيين شرقي المدينة. واختتم المقال بالتأكيد على أن صندوق الاستثمار الفلسطيني هو الصندوق السيادي الوطني لدولة فلسطين كما يقول "مصطفي" بأنه قد أنشئ في سنه 2003 كشركة مساهمة عامة محدودة مستقله حيث تعرف بأنها المساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي ومستقل ونابض بالحياة كـأحد أركان الدولة الفلسطينية العتيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|