ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستمرار والتغير في سياسات مصر الإقليمية

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: أبو الحسن، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع200
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 142 - 148
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الاستمرار والتغير في سياسات مصر الإقليمية. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم الفرضيات المؤسسة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك من خلال الناصرية وتحدى النظام الإقليمي. كما كشف المحور الثانى عن إعادة تشكيل النظام العربي، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، ومنها: أن التوجه الخارجي لمصر الناصرية قد أحدث ضررا فادحاً بشرعية نظام يوليو كله، بعد انتهى الأمر باحتلال الأرض المصرية، وبالتالي، فإن تعديل هذا التوجه جذرياً لم يعد ترفا، وإنما ضرورة حتمية لبقاء النظام ذاته. وأشار المحور الثالث إلى الدفاع عن النظام الإقليمي، حيث إذا كان السادات قد نجح في وضع الأسس للسياسة الخارجية الجديدة، فإن عصر مبارك شهد ترسيخ هذه السياسة، وكان أهم تحد واجهه هو صياغة دور جديد لمصر في الإقليم. والمحور الرابع خصص لمعرفة ثورة دون سياسة خارجية ثورية، حيث حول انهيار نظام مبارك في فبراير 2011 مصر، في لحظة واحدة من لاعب تآكلت مكانته، إلى ملعب لتجاذبات ومنافسات لاعبين آخرين، القوى الرئيسية في المعسكر المحافظ تحسبت بشدة من تبعات انهيار هذا النظام الذي شكل حتى مع ضعف مصر الشامل-رمانة الميزان في التوازن الإقليمي. واختتم المقال ببعض الملاحظات، ومنها: إن الهيمنة الإيرانية تبقى التهديد الأكثر إلحاحاً للنظام الإقليمي، لأنه تهديد يتوجه لركائز هذا النظام، ويسعى لتقويضها، وطهران اليوم في موضع الهجوم، وهي تمارس تأثيراً هائلا ًفى توجيه الأحداث في أربع عواصم عربية. وهنا فسيكون على مصر توفير الإسناد السياسي اللازم للسعودية ودول الخليج بهدف احتواء وإنهاك إيران في مناطق تمددها بالمنطقة. وأخيراً فإن المصدر الرئيسي لقوة مصر، في المرحلة الحالية يتمثل في تماسك نسيجها الداخلي في مواجهة هذه الموجة العاتية من التفتيت والتفكك التي تجتاح المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207