ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > منظور مغاير :>الوصف

منظور مغاير : الجوانب الفنية في أزمة سد النهضة

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: رياض، محمد رياض أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع195
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 154 - 156
DOI: 10.12816/0009147
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798941
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
سد النهضة (إثيوبيا) | مصادر المياه | المنازعات الدولية | حوض النيل
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الجوانب الفنية في أزمة سد النهضة من منظور مغاير. ذكرت الدراسة أن على الرغم ما أثير من جدل واسع حول سد النهضة الإثيوبي، فإن أغلب هذا الجدل تركز على الجوانب السياسية، وأحيانا القانونية في مشكلة السد، بينما لم يحظ الجانب الفني في تلك القضية بما يستحق من اهتمام، خاصة أن النواحي الفنية في مشكلات كهذه كفيلة بتوضيح كثير من الأمور الملتبسة سياسياً، توفر الدولة في إثيوبيا الطاقة الكهربية من عدة السدود الصغيرة، أما سد النهضة، فسوف ينتج طاقة أكبر من الاستهلاك المحلى، وهو ما يعنى أن الطاقة الكهربية الفائضة ستوظف اقتصاديا بتصديرها إلى الخارج. وكشفت الدراسة عن العوامل التي تؤثر في عملية تقديم فائض الكهرباء الإثيوبية إلى دول الجوار، منها مثلا، أن لدى السودان وجنوب السودان إنتاجا بتروليا، بينما تعانيان افتقاد شبكات كهربائية تغطى مساحاتهما الكبيرة، من ناحية أخرى، فإن بعض دول الجوار الإثيوبي في حالة عداء مع أديس بابا (خصوصا إريتريا والصومال)، ومن ثم الدولة الوحيدة التي تستورد كهرباء حاليا من إثيوبيا هي جيبوتي، إذ تستورد بما قيمته نحو مليون ونصف مليون دولار سنويا، المشكلة الأخرى التي تواجه تصدير فائض الكهرباء من إثيوبيا هي أن دول الجوار نامية، وتعانى مشكلات تنموية كثيرة، وما لم تكن الطاقة المبيعة رخيصة ومدعومة حكوميا، فائض الكهرباء قد يركد، ما لم تزدهر أنشطة الصناعة والخدمات في المدن، بحيث تستهلك جانبا من الطاقة المنتجة، داخل إثيوبيا وخارجها. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى وجود فرص واسعة للعمل المشترك في مشروعات اقتصادية شاملة للدول الثلاث، وهو ما سيكون له مردود إيجابي كبير على التنمية بأنواعها فيها. كما تبين أن هذا السودان الجنوبي قد يجذب أوغندا، وكينيا، مما قد يسمح لا حقا بإقامة " سوق نيلي مشترك " مشابه للسوق الأوروبية المشتركة السابقة على تأسيس الاتحاد الأوروبي الحالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1110-8207
البحث عن مساعدة: 675743

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.