المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمجيد، وحيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س51, ع201 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 6 - 9 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 798977 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على " توازن الضعف" في " النظام العالمي". تناول المقال ثلاثة محاور: وهم: المحور الأول: تنامي الاعتماد على تكتيكات قصيرة الأجل وغياب استراتيجيات مستقبلية، فالتكتيكات هي بطابعها سياسات قصيرة الأجل تستخدم لتنفيذ استراتيجيات أطول أمداً، ولا تعتمد التكتيكات بالتالي وبخلاف الاستراتيجيات، على رؤية واضحة، أو منهج معتبر، أو خطة مدروسة، ولذلك يؤدي الاعتماد عليها طوال الوقت وبشكل حصري إلى عواقب وخيمة لا يتوقعها صانعو السياسة التكتيكية، ويصعب عليهم إدارتها والتعامل معها حين تقع. المحور الثاني: تنامي الاتجاه إلى التصرف المنفرد سواء في إطار قواعد القانون الدولي أو خارجه، وهذا اتجاه يبدو طبيعياً حين يزداد الشعور بتصدع النظام العالمي وارتباكه، وتتوسع فجوة عدم الثقة فيه، ويتبين بوضوح أنه شكل بلا مضمون أو محتوى. المحور الثالث: أزمة القيادة، فيرجح أن تستمر هذه الازمة في المدى المتوسط على الأقل، بسبب عوامل الضعف التي تعتري القوى الكبرى جميعها بأشكال مختلفة، ودرجات متباينة، وتخلق حالة من التوازن الهش بينها، رغم أنها ليست متساوية في قوتها بطبيعة الحال. واختتم المقال بالتأكيد على أن أزمة القيادة غير قابلة للحل في المدى المتوسط على الأقل، بما يعنيه ذلك من استمرار افتقاد هذا في النظام العالمي أهم العوامل اللازمة لتبلور هيكله، وإيجاد مرجعية له، في ظل ميزان قوى واضح المعالم، يضع حداً للتوازن الهش الراهن الذي ربما يجوز وصفه بانه توازن ضعف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |
البحث عن مساعدة: |
759798 764233 |